0

أبيات من الشعر الأندلسي

شعر أندلسي عن الحزنالمدح في الشعر الأندلسيقصيدة إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبًايقول ابن شهيد:إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبافلا تمنعن الدمع ينهل ساكباهوت بأبى العباس شمس من التقىوأمسى شهاب الحق في الغرب غارباظننا الذي نادى محقا بموتهلعظم الذي أنجى من الرزء كاذباوخلنا الصباح الطلق ليلا وإنماهبطنا خداريا من الحزن كارباثكلنا الدجى لما استقل وإننافقدناك يا خير البرية ناعباوما ذهبت إذ حل فيالقبرنفسهولكنماالإسلامأدبر ذاهباولما أبى إلا التحمل رائحامنحناه أعناق الكرام ركائبايسير به النعش الأغر وحولهأباعد راحوا للمصاب أقارباعليه حفيفللملائكاقبلتتصافح شيخا ذاكر الله تائباتخال لفيف الناس حول ضريحهخليط قطا وافى الشريعة هاربافمن ذا لفصل القول يسطع نورهإذا نحن ناوينا الألد المناوياومن ذا ربيع المسلمين يقوتهمإذا الناس شاموها بروقا كواذبافيا لهف قلبي آه ذابت حشاشتيمضى شيخنا الدفاع عنا النوائباومات الذي غاب السرور لموتهفليس وإن طال السرى منه آيباوكان عظيما يطرق الجمع عندهويعنو له رب الكتيبة هائباوذا مقول عضب الغرارين صارميروح به عن حومة الدين ضارباأبا حاتم صبر الأديب فإننيرأيت جميل الصبر أحلى عواقباوما زلت فينا ترهبالدهرسطوةوصعبا به نعيي الخطوب المصاعباسأستغتب الأيام فيك لعلهالصحة ذاك الجسم تطلب طالباقصيدة كفاني شكوى أن أرى المجدَ شاكيًايقول ابن خفاجة:كفاني شكوى أن أرى المجدَ شاكياوحَسبُ الرّزايا أن تَرانيَ باكيَاأُداري فُؤَاداً، يَصدَعُ الصّدرَ زَفرَة ً،ورَجعَ أنِينٍ، يَحلُبُ الدّمعَ ساجِيَاوكيفَ أورى من أارٍ وجدتنيلهُ صادراًعن منهلِ الماءِ صادياوها أنا تلقاني الليالي بملئهاخطوباً وألقى بالعويلِ الليالياوتطوي على وخزِ الأشافي جوانحيتَوالي رَزايا لا تَرى الدّمعَ شافِيَاضَمانٌ علَيها أن تَرَى القلبَ خافِقاً،طوالَ اللّيالي أو ترى الطرفَ دامياوأنّ صفاءَ الودّ والعهدُ بينناليَكرَهُ لي أن أشرَبَ الماءَ صافِيَاوكم قد لحَتني العاذِلاتُ جَهالَة ً،ويَأبَى المُعَنّى أنْ يُطيعَ اللّواحيَافقُلتُ لها: إنّالبُكاءَلَراحَة ٌ،بهِ يشتفي من ظنّ أن لا تلاقياألا إنّ دهراً قد تقاضى شبيبتيوصَحبي لدَهرٌ قد تَقَاضَى المَرازِيَاوقد كنتُ أُهدي المَدحَ، والدّارُ غربة ٌ،فكيفَ بإهدائي إليهِ المراثياأأحبابنَا بالعَدوَتَينِ صَمَمتُمُ،بحُكمِ اللّيالي أن تُجِيبُوا المُنادِيَافقيّدتُ من شَكوى ، وأطلقتُ عَبرَتي،كو خفّضتُ من صوتي هنالك شاكياوأكبرتُ خَطباً أن أرَى الصّبرَ بالياً،وراءَ ظلامِ اللّيلِ والنجمَ ثاوياوإن عُطّلَ النّادي بهِ من حِلاكُمُ،و كانَ على عهدِ التفاوضِ حالياوما كان أحلى مُقتَضى ذلكَ الجَنى ،و أحسنَ هاتيكَ المرامي مرامياوأندى محياً ذلكً العصرِ مطلعاًوأكرَمَ نادي ذلك الصّحبِ نادِيَازَمانٌ تَوَلّى بالمَحاسِنِ عاطِرٌ،تكادُ لياليهِ تسيلث غوالياتقضى وألقى بينَ جنبيّ لوعة ًأُبَاكي بها، أُخرى اللّيالي، البواكِيَاكأنّيَ لم أنس إلى اللّهو ليلة ًولم أتَصَفّحْ صَفحَة َ الدّهرِ راضِيَاولم أتَلَقّ الرّيحَ تَندَى على الحَشَى ،شذاءً ولم أطربْ إلى الطيرِ شادياوكانَتْ تَحايانا، على القُربِ والنّوى،تطيبُ على مرّ اللّيالي تعاطيافهَلْ من لِقاءٍ مُعرِضٍ، أو تَحِيّة ٍمعَ الرّكبِ يغشى أو مع الطيفِ ساريافها أنا والرزاءُ تقرعُ مروة ًبصدري وقلباً بينَ جنبيّ حانياأحِنّ، إذا ما عَسعَسَ اللّيلُ، حنّة ًتُذيبُ الحَوايا أو تَفُضّ التّراقِيَاوأُرخِصُ أعلاقَ الدّموعِ صَبابة ً،وعهدي بأعلاقِ الدموعِ غواليافما بنتُ أيكٍ بالعراءِ مرنّة ٌتنادي هديلاً قد أضلتهُ نائباوتندبُ عهداً قد تقضّى برامة ٍووَكراً بأكنافِ المُشَقَّرِ خالِيَابأخفقَ أحشاءً وأنبا حشيّة ًو أضرمَ أنفاساً وأندى مآقيافهل قائلٌ عنّي لوادٍ بذي الغضاتأرّجْ معَ الأمساءِ حُيّيتَ وادِيَاوعَلّلْ بِرَيّا الرَّنْدِ نَفساً عَليلَة ً،معَ الصّبحِ يَندى ، أو معَاللّيلهادِيَافكم شاقني من منظرٍ فيكَ رائقٍهَزَزتُ له من مِعطَفِ السّكرِ صاحيَاوضاحكني ثغرُ الأقاحِ ومبسمٌفلَمْ أدرِ أيّ بانَ ثمّ أقاحِيَاودونَ حِلى تلكَ الشّبيبَة ِ شَيبَة ٌ،جَلَبتُ بها غَمّاً ولم أكُ خالِيَاوإنّ أجَدّ الوَجدِ وجدٌ بأشمَطٍ،تلددَ يستقري الرسومَ الخوالياوتَهفُو صَبا نَجدٍ بهِ طِيبَ نَفحَة ٍ،فيلقى صبا نجدٍ بما كانَ لاقيافَقُلْ للّيالي الخِيفِ: هل من مُعَرِّجٍعلينا ولو طيفاً سقيتَ ليالياورَدّدْ بهاتِيكَ الأباطِحِ والرّبَىتَحيّة َ صَبٍّ لَيسَ يَرجو التّلاقيَافما أستَسيغُ الماءَ، يَعذُبُ، ظامئاً،ولا أستَطيبُ الظّلّ، يَبرُدُ، ضاحيَاقصيدة الحقُ أبلجُ واضحُ المنهاجِيقول ابن عبد ربه:الحقُ أبلجُ واضحُ المنهاجِوالبدرُيُشرقُ في الظلامِ الداجيوالسيفُ يعدلُ مَيلَ كلِّ مخالفٍعَميتْ بصيرتُهُ عنِ المنهاجِوإذا المعاقلُ أُرتجتْ أبوابُهافالسيفُ يفتحُ قُفْلَ كلِّ رِتاجِنشرَ الخليفة ُ للخلافِ عزيمة ًطَوتِ البِلادَ بجحفَلٍ رَجراجِجيشٌ يلفُّ كتائباً بكتائبٍويضمُّ أفواجاً إلى أفواجِوتراهُ يأفرُ بالقنابلِ والقَناكَالبحرِعندَ تَلاطُمِ الأمواجِمتقاذفُ العِبْريَنِ تخفقُ بالصَّباراياتُه، مُتدافعُ الأمواجِمن كلِّ لاحقة ِ الأباطلِ شُدَّفٍرحبِ الصدورِ أمنية ِ الأثباجِوترى الحديدَ فتقشعرُّ جُلودُهاخوفَ الطِّعانِ غداة َ كلِّ نِهاجِدهمٌ كأَسدفة ِالظلامِ،وبعضهاصفرُ المناظرِ كاصفرارِ العاجِمن كلِّ سامي الأَخْدعَينِ كأنَّمانِيطتْ شكائمُهُ بجذعِ الساجِلما جفلْنَ إلى ”بلاي” عشيَّة ًأقْوتْ معاهدُها منَ الأعلاجِفكأنَّما جاستْ خلالَ ديارهمْأُسدُ العرينِ خَلَت بِسربِ نِعاجِونَجا ابنُ حفصونٍ، ومَن يكنِ الرَّدىوالسيفُ طالبُهُ فليسَ بناجِفي ليلة ٍ أسْرتْ به، فكأنماخِيلَتْ لديهِ ليلة َ المعراجِما زالَ يلقحُ كلَّ حربٍ حائلٍفالآنَ أَنتجها بشرِّ نتاجِفإذا سألتَهُمُ: مَواليَ مَنْ همُقالوا: مواليَ كلِّ ليلٍ داجِركبَ الفِرارُ بعُصبة ٍ قد جرَّبواغِبَّ السُّرى وعواقبَ الإدلاجِوبقية ٌ في الحصنِ أُرتجَ دونَهمْبابُ السلامة ِ أيَّما إرتاجِسُدَّتْ فِجاجُ الخافقينِ عليهمُفكأنَّما خُلقا بغيرِ فِجاجِنَكصتْ ضلالتهمْ على أعقابهاوانصاع كفرُهمُ على الأدراجِمَن جاء يسألُ عنهمُ من جاهلٍلم يروَ سَغباً من دمِ الأوداجِفأولاكَ همْ فوقَ الرَّصيفِ وقد صَغابعضٌ إلى بعضٍ بغيرِ تَناجِرَكبوا على بابِ الأميرِ صوافِناًغَنِيتْ عن الإلجامِ والإسراجِأضحى كبيرُهمُ كأنَّ جَبينَهُخضبتْ أسرَّته بماءِ الزّاجِلما رأى تاجَ الخلافة ِ خانهُقامَ الصليبُ لهُ مقامَ التَّاجِهذي الفتوحاتُ التي أَذكتْ لنافي ظُلمة ِ الآفاقِ نورَ سِراجِقصيدة فروع سمت بالمجد من دوحة العليايقول ابن شهاب:فروع سمت بالمجد من دوحة العليالها الصب يصبو لالهندولا ميافأكرم بها من دوحة طاب أصلهاومن سلسبيل الوحي طاب لها السقيازكا تربها في ربوة المجد فانتهتإليها معالي قسمي الدين والدّنياوطابت لطيب الأصل أغصانها التيببهجتها تزهو كأن لبست وشياوارج إرجاء البلاد وضوع العوالممن أزهارها الطيب والرياوهل أثمرت إلاَّ قطوفا جنيةبها أنفس الموتى بداء الهوى تحيىسرى سرّها في الكائنات وقارنتكما أخبر المختار في هديها الوحياإذا اشتد قيظ النائبات على الورىتغشاهم من ظلها وارف الأفياهي العصمة الكبرى لمن حام حولهامن الغمّة السوداء والفتنة الدهياولا غرو فاستمدادها من محمدأجل الورى قدراً واحسنهم هدياأقام لها بيتاً من المجد شامخاًوورثها نشر المعارف والطياومن حيدر أعني ابن فاطمة الذيإذا صال لم يغلب وإن قال لم يعياوفاطم والريحانتين ومن جرىمن النسل جري الأصل أكرم به جرياأولئك حزب الفضل من آل هاشمبناة العلى ليسوا عدياً ولا طياولا زال منهم من به يقتدى وعنضلالتهم يهدي به الخالق العمياوعنهم حديث المجد يروي وفيهممواريث طهالعلموالحلم والفتياعليهم مدار الحق بل وبهديهمتناط أمور الشرع إثباتاً أو نفياعليهم سلام زائر روح من مضىوأزكى تحيات تحيى بها الأحياقصيدة اخطب فملكك يفقد الإملاكايقول ابن زيدون:اِخطُب فَمُلكُكَ يَفقِدُ الإِملاكاوَاِطلُب فَسَعدُكَ يَضمَنُ الإِدراكاوَصِلِالنُجومَبِحَظِّ مَن لَو رامَهاهَجَرَت إِلَيهِ زُهرُها الأَفلاكاوَاِستَهدِ مِن أَحمى مَراتِعَها المَهافَالصَعبُ يَسمَحُ في عِنانِ هَواكايا أَيُّها المَلِكُ الَّذي تَدبيرُهُأَضحى لِمَملَكَةِ الزَمانِ مِلاكاهَذي اللَيالي بِالأَماني سَمحَةٌفَمَتى تَقُل هاتي تَقُل لَكَ هاكافَاِعقِل شَوارِدَها إِزاءَ عَقيلَةٍوافَت مُبَشِّرَةً بِنَيلِ مُناكاأَهدى الزَمانُ إِلَيكَ مِنها تُحفَةًلَم تَعدُ أَن قَرَّت بِها عَيناكاشَمسٌ تَوارَت في ظَلامِ مَضيعَةٍثُمَّ اِستَطارَ لَها السَنا بِسَناكاقُرِنَت بِبَدرِ التَمِّ كافِلَةً لَهُأَن سَوفَ تُتبَعُ فَرقَدَينِ سِماكاهِيَ وَالفَقيدَةُ كَالأَديمِ اِختَرتَهُفَقَدَدتَ إِذ خَلُقَ الشِراكُ شِراكافَاِصفَح عَنِ الرُزءِ المُعاوِدِ ذِكرُهُوَاِستَأنِفِ النُعمى فَذاكَ بِذاكالَم يَبقَ عُذرٌ في تَقَسُّمِ خاطِرٍإِلّا الصُبابَةُ مِن دِماءِ عِداكاكُفّارُ أَنعُمِكَ الأُلى حَلَّيتَهُمأَطواقَهُم سَيُطَوَّقونَ ظُباكاأَعرِض عَنِ الخَطَراتِ إِنَّكَ إِن تَشَأتَكُنِ النُجومُ أَسِنَّةً لِقَناكاهُصِرَ النَعيمُ بِعَطفِ دَهرِكَ فَاِنثَنىوَجَرى الفِرِندُ بِصَفحَتَي دُنياكاوَبَدا زَمانَكَ لابِساً ديباجَةًتَجلو لِعَينِ المُجتَلي سيماكادُنيا لِزَهرَتِها شُعاعٌ مُذهَبٌلَو كانَ وَصفاً كانَ بَعضَ حُلاكافَتَمَلَّ في فُرشِ الكَرامَةِ ناعِماًوَاِعقِد بِمَرتَبَةِ السُرورِ حُباكاوَأَطِل إِلى شَدوِ القِيانِ إِصاخَةًوَتَلَقَّ مُترَعَةَ الكُؤوسِ دِراكاتَحتَثُّها مَثنى مَثاني غادَةٍشَفَعَت بِحَثِّ غِنائِها الإِمساكاما العَيشُ إِلّا في الصَبوحِ بِسُحرَةٍقَد جاسَدَت أَنوارُها الأَحلاكالَكَ أَريَحِيَّةُ ماجِدٍ إِن تَعتَرِضفي لَهوِ راحِكَ تَستَهِلَّ لُهاكامَن كانَ يَعلَقُ في خِلالِ نِدامِهِذَمٌّ بِبَعضِ خِلالِهِ فَخَلاكاأُسبوعُ أُنسٍ مُحدِثٌ لي وَحشَةًعِلماً بِأَنّي فيهِ لَستُ أَراكافَأَنا المُعَذَّبُ غَيرَ أَنّي مُشعَرٌثِقَةً بِأَنَّكَ ناعِمٌ فَهَناكاإِنّي أَقومُ بِشُكرِ طَولِكَ بَعدَمامَلَأَت مِنَالدُنيايَدَيَّ يَداكابَرَدَت ظِلالُ ذُراكَ وَاِحلَولى جَنىنُعماكَ لي وَصَفَت جِمامُ نَداكاوَأَمِنتُ عادِيَةَ العِدا الأَقتالِ مُذأُعصَمتُ في أَعلى يَفاعِ حِماكاجَهدَ المُقِلُّ نَصيحَةً مَمحوضَةًأَفرَدتَ مُهديها فَلا إِشراكاوَثَناءَ مُحتَفِلٍ كَأَنَّ ثَناءَهُمِسكٌ بِأَردانِ المَحافِلِ صاكاوَلِتَدعُني وَعَدُوَّكَ الشاني فَإِنيَرُمِ القِراعَ يَجِد سِلاحِيَ شاكالا تَعدَمَنَّ الحَظَّ غَرساً مُطلِعاًثَمَرَ الفَوائِدِ دانِياً لِجَناكاوَالنَصرَ جاراً لا يُحاوِلُ نُقلَةًوَالصُنعَ رَهناً لا يُريدُ فِكاكاوَإِذا غَمامُ السَعدِ أَصبَحَ صَوبُهُدَركَ المَطالِبِ فَليَصِل سُقياكافَالدَهرُ مُعتَرِفٌ بِأَنّا لَم نَكُنلِنُسَرَّ مِنهُ بِساعَةٍ لَولاكاقصيدة أَبِشرك أم ماء يسح وبستانيقول ابن خفاجة:أَبِشرُكَ أَم ماءٌ يَسُحُّ وَبُستانُوَذِكرُكَ أَم راحٌ تُدارُ وَرَيحانُوَإِلّا فَما بالي وَفَودِيَ أَشمَطٌتَلَوَّيتُ في بُردي كَأَنِّيَ نَشوانُوَهَل هِيَ إِلّا جُملَةٌ مِن مَحاسِنٍتَغايَرُ أَبصارٌ عَلَيها وَآذانُبِأَمثالِها مِن حِكمَةٍ في بَلاغَةٍتُحَلِّلُ أَضغانٌ وَتَرحَلُ أَظعانُوَتُنظَمُ في نَحرِ المعالي قِلادَةٌوَتُسحَبُ في نادي المَفاخِرِ أَردانُكَلامٌ كَما اِستَشرَفتَ جيدَ جَدايَةٍوَفُصَّلَ ياقوتٌ هُناكَ وَمُرجانُتَدَفَّقَ ماءُ الطَبعِ فيهِ تَدَفُّقاًفَجاءَ كَما يَصفو عَلى النارِ عِقيانُأَتاني يَرِفُّ النَورُ فيهِ نَضارَةًوَيَكرَعُ مِنهُ في الغَمامَةِ ظَمآنُوَتَأخُذُ عَنهُ صَنعَةَ السِحرِ بابِلٌوَتَلوي إِلَيهِ أَخدَعَ الصَبِّ بَغدانُوَجَدتُ بِهِ ريحَ الشَبابِ لُدونَةًوَدونَ صِبا ريحِ الشَبيبَةِ أَزمانُوَشاقَ إِلى تُفّاحِ لُبنانَ نَفحَهُوَهَيهاتَ مِن أَرضِ الجَزيرَةِ لُبنانُفَهَل تَرِدُ الأُستاذَ مِنّي تَحِيَّةٌتَسيرُ كَما عاطى الزُجاجَةَ نَدمانُتَهَشَّ إِلَيها رَوضَةُ الحَزنِ سَحرَةًوَيَثني إِلَيها مِن مَعاطِفِهِ البانُتَحَمَّلَها حَملَ السَفيرِ بَنَفسَجٌتَحَمَّلهُ حَملَ السَريرَةِ سَوسانُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *