أبيات لعلي بن أبي طالب
شعر علي بن ابي طالبسيرة علي بن أبي طالبالأزد سيفي على الأعداء كلهمالأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُوسبق أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُالعَرَبُقَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوالا يحجمون ولا يدرون ما الهربُقوم لبوسهم في كل معتركبيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُالبيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُوفي الأنامل سمر الخطَّ والقضبوأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُمفيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُالأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍفضلاً وأعلاهم قدراً إذا ركبوايَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌلا يضعفون إذا ما اشتدت الحقبوفيتم ووفاء العهد شيمتكموَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُإذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُموقد يهون عليكم منهمالغضبيا مَعْشَر الأزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُراضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنبلَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ ومغفرةوَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُواطِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْوالشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُوالأزد جرثومة إن سوبقوا وسبقواأو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبواأَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبرواأو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبواصفوا فأصفاهم الباري ولايتهفلم يشب صفوهم لهو ولا لعبمن حسن أخلاقهم طابت مجالسهملا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُالغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْوالأسد ترهبهم يوماً إذا غضبواأندى الأنام أكفّاً حين تسألهموَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا إنْ هُمُ نُدِبوافَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوابِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُواتغيرت المودّة والإخاءيقولعلي رضي الله عنهعنخيانة الأصدقاء:تغيرتِ المودة والإخاءوقلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُوأسلمني الزمانُ إلى صديقٍكثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُوَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّولكن لا يدومُ له وفاءُأَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْوأَعداءٌ إذا نَزَلَالبَلاَءُيديمونَ المودة ما رأونيويبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُوان غنيت عن أحد قلانيوَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُسَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّيفَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُوَكُلُّ مودة للِه تَصْفُووَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُوكل جراحة فلها دواءٌوَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌكَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُإذا نكرتُ عهداً من حميمٍففي نفسي التكرُّموالحَيَاءُإذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّىبَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُأحسين إنّي واعظٌ ومؤدِّبويقول رضي الله عنه واعظاً ابنه الحسن ومؤدباً له:أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُفَافْهَمْ فَأَنْتَ العَاقِلُ المُتَأَدِّبُواحفظ وصية والد متحننيغذوك بالآداب كيلا تعطبأبنيَّ إن الرزق مكفول بهفعليكَ بالإجمال فيما تطلبلا تَجْعَلَنَّ المالَ كَسْبَكَ مُفْرَداواتقى إلهك فاجعلن ما تكسبُكفلَ الإله برزق كل بريةوالمال عارية تجيء وتذهبوالرِّزْقُأَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّتِ ناظِرٍسبباً إلى الإنسان حين يسببومن السيول إلى مقر قرارهاوالطير لِلأَوْكارِ حينَ تَصَوَّبُأبنيَ إن الذكرَ فيه مواعظٌفَمَنِ الَّذِي بِعِظاتِهِ يَتأَدَّبُاقرأ كِتَابَ اللِه جُهْدَكَ وَاتْلُهُفيمَنْ يَقومُ بِهِ هناكَ ويَنْصِبُبِتَّفَكُّرٍ وتخشُّعٍ وتَقَرُّبٍإن المقرب هنده المتقربواعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصاوأنصت إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْرَبُوإذا مَرَرْتَ بآية وَعْظِيَّة ٍتَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُيا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِهلا تجعلني في الذين تعذبإِنِّي أبوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيْئَتِيهَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَكَ مَهْرَبُوإذا مَرَرْتَ بآية في ذِكْرِهاوَصْفُ الوسيلة والنعيمُ المُعْجِبُفاسأل إلهك بالإنابة مخلصاًدار الخلود سؤال من يتقربواجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِلَّ بأَرضِهَاوَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِنٍ لا تُخْرَبُوتنال عَيْشا لا انقِطَاعَ لوَقْتِهِوَتَنَالَ مُلْكَ كرامة لاَ تُسْلَبُبَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْتَ بِصَالِحٍخَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَبُوإذا هَمَمْتَ بسيئ ٍ فاغْمُضْ لهُوتجنب الأمر الذي يتجنبواخفض جناحكللصديقوكن لهكَأَبٍ على أولاده يَتَحَدَّبُوَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُحَتّى يَعُدَّكَ وارِثا يَتَنَسَّبُوَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَنْ إذا آخَيْتَهُحَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْرِبُوَاطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْض شِفَاءَهُودع الكذوب فليس ممن يصحبواحفظ صديقك في المواطن كلهاوَعَلَيْكَ بالمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْذِبُوأقل الكَذُوْبَ وَقُرْبَهُ وَجِوَارَهُإِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَنْ يَصْحَبُيعطيك ما فوق المنى بلسانهوَيَرُوْغُ مِنكَ كما يروغ الثَّعْلَبُوَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَامَ فَإِنَّهُمْفي النائبات عليك ممن يخطبيَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُوا بِهِوإذا نبا دهرٌ جفوا وتغيبواولقد نصحتك إن قبلت نصيحتيوالنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَبُصرمت حبالك بعد وصلك زينبصَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُوالدهرفيه تصرّم وتقلبنشرت ذوائبها التي تزهو بهاسوداً ورأسك كالنعامة أشيبواستنفرت لما رأتك وطالماكانت تحنُّ إلى لقاك وترهبوكذلك وصل الغانيات فإنهآل ببلقعة ٍ وبرق خلبفَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُوازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه ولّى الأَطْيَبُذهب الشباب فما له من عودةوأتى المشيب فأين منه المهربضيفٌ ألمَّ إليك لم تحفل بهفَتَرى له أَسَفا وَدَمْعا يسْكُبُدَعْ عَنْكَ ما قَدْ فات في زَمَنِ الصِّباواذكر ذنوبكَ وابكها يا مذنبواخْشَ مناقشة الحِسَابِ فإِنَّهلا بدّ يحصى ما جنيت ويكتبلم يَنْسَهُ المَلِكانِ حين نَسِيْتَهبَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاهٍ تَلْعَبُوالروح فيك وديعة أودعتهاسنردّها بالرغم منك وتسلبوَغُرورُ دُنْياكَ التي تَسْعَى لهادارٌ حَقِيقَتُها متاعٌ يَذْهَبُوالليل فاعلم والنهار كلاهماأَنْفَاسُنا فيها تُعَدُّ وَتُحْسَبُوجميعُ ما حَصَّلْتَهُ وَجَمَعْتَهُحَقًّا يَقِينا بَعْدَ مَوْتِكَ يُنْهَبُتَبًّا لدارٍ لا يَدُومُ نَعيمُهاومشيدها عما قليلُ يخربفاسمعْ ، هُديتَ ، نصائحا أَوْلاكهابرٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدبصَحِبَ الزَّمانَ وَأَهْلَه مستبصراورأى الأمورَ بما تؤوب وتُعْقَبُأَهْدى النَّصيحة َ فاتَّعظ بمقالةفهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدربلا تأمن الدهر الصروف فإنهلا زال قدماً للرحال يهذبوكذلك الأيام في غدواتهامرت يذلُّ لهاالأعزُّ الأنجبفعليك تقوى الله فالزمها تفزْإِنَّ التّقِيَّ هو البهيُّ الأَهْيَبُواعْمَلْ لطاعته تَنَلْ مِنْهُ الرِّضاإنَّ المطيع لربه لمقربفاقْنَعْ ففي بَعضِ القناعة راحةواليَأْسُ ممّا فات فهو المَطْلَبُوَتَوَقَّ من غَدْرِ النِّساءِ خيانةفجميعهن مكائد لكّ تنصبلا تأمن الأنثى حياتك إنهاكالأُفْعُوانِ يُراعُ منه الأَنْيُبُلا تأمن الأنثى زمانك كلهيوما وَلَوْ حَلَفْتْ يَمينا تَكْذِبُتُغري بطيب حَديْثِها وَكَلامِهاوإذا سطت فهي الثقيل الأشطبوالْقَ عَدُوَّكَ بالتحية لا تكنْمِنْهُ زمانَك خائفا تترقَّبُواحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسمافاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُوإذا الحقود وإن تقادمَ عهدهفالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُإن الصديق رأيته متعلقاًفهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُلا خير في ودِّ امرئ متملقٍحلو اللسان وقلبه يتلهبيلقاه يحلف أنه بك واثقٌوإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُيعطيك من طرف اللسان حلاوةوَيَرُوغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُواختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِراإِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُإنَّ الغنيَّ من الرجال مكرمٌوتراه يرجى مالديه ويرهبوَيُبَشُّ بالتَّرْحِيْبِ عِندَ قُدومِهِويقام عند سلامه ويقربوالفَقْرُ شَيْنٌ للرِّجالِ فإِنَّهُيزرى به الشهم الأديب الأنسبواخفض جناحك للأقارب كلهمبتذللٍ واسمح لهم إن أذنبواودع الكذب فلا يكن لك صاحباًإِنّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَبُوَذَرِ الحَسُودَ ولو صفا لَكَ مرةأبْعِدْهُ عَنْ رُؤْيَاكَ لا يُسْتجْلَبُوزن الكلام إذا نطقت ولا تكنثرثارة في كلِّ نادٍ تَخْطُبُواحفظ لسانك واحترز من لفظهفالمرء يسلم باللسان ويعطبوالسِّرُّ فاكُتُمْهُ ولا تَنطِق بهفهو الأسير لديك اذ لا ينشبوَاحْرَصْ على حِفْظِالقُلُوْبِمِنَ الأَذَىفرجوعها بعد التنافر يصعبإِنّ القُلوبَ إذا تنافر ودُّهاشِبْهُ الزجاجة كسْرُها لا يُشْعَبُوكذاك سِرُّ المَرْءِ إنْ لَمْ يَطْوِهِنشرته ألسنة تزيد وتكذبلاْ تَحْرَصَنَ فالحِرْصُ ليسَ بِزَائدٍفيالرزقبل يشقي الحريص ويتعبوَيَظَلُّ مَلْهُوفا يَرُوْمُ تَحَيُّلاًوالرِّزْقُ ليس بحيلة يُسْتَجْلَبُكم عاجزٍ في الناس يؤتى رزقهُرغداًو يحرم كيس ويخيبأَدِّ الأمانةوالخيانةفاجْتَنِبْوَاعْدُلْ ولا تَظْلِمْ ، يَطِبْ لك مَكْسَبُوإذا بُلِيْتَ بنكبة فاصْبِرْ لهامن ذا رأيت مسلّماً لا ينكبوإذا أصابك في زمانك شدةوأصابك الخطب الكريه الأصعبفَادْعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدْنَى لِمَنْيدعوه من حبل الوريد وأقربكن ما استطعت عن الأنام بمعزلٍإِنَّ الكَّثِيْرَ مِنَ الوَرَى لا يُصْحَبُواجعل جليسك سيداً تحظى بهحَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِلٌ مِتَأَدِّبُواحْذَرْ مِنَ المَظْلُومِ سَهْما صائباواعلم بأن دعاءه لا يحجبوإذا رَأَيْتَ الرِّزْقَ ضاق بِبَلْدَة ٍوخشيت فيها أن يضيق المكسبفارْحَلْ فأَرْضُ اللِه واسعة الفَضَاطُولاً وعِرْضا شَرْقُها والمَغْرِبُفلقد نصحتك إن قبلت نصيحتيفالنصح أغلى ما يباع ويوهبخُذْها إِلَيْكَ قصيدة منظومةجاءَتْ كَنَظْمِ الدُّرِّ بَلْ هِيَ أَعْجَبُحِكَمٌ وآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍأَمْثالُها لذوي البصائِر تُكْتَبُفاصغ لوعظ قصيدة أولاكهاطود العلوم الشامخات الأهيبأعني عليًّا وابنَ عمِّ محمَّدٍمَنْ نالَه الشَرَفُ الرفيعُ الأَنْسَبُيا ربّ صلِّ على النبيِّ وآلهعَدَدَ الخلائِقِ حصْرُها لا يُحْسَبُوَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّيوَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّيوَلَكِن أَلقِ دَلوَكَ في الدَلاءِتَجِئكَ بِمِلئِها يَوماً وَيَوماًتَجِئكَ بِحَمأَةٍ وَقَليلِ ماءِوَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّيتَحيلُ عَلى المَقدَّرِوَالقَضاءِفَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجريبَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِمَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍوَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِلَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاًلِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِوَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِتَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِوَفي الاثنين إِن سافَرتَ فيهِسَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِوَمِن يُردِالحِجامَةَفَالثُلاثافَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِوَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءًفَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِوَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍفَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِوَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌوَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِوَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّانَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِفَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُفَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُأَللَهُ حَيٌّ قَديمٌ قادِرٌ صَمَدُالله حَيٌّ قَديمٌ قادِرٌ صَمَدُفَلَيسَ يَشركهُ في مُلكِهِ أَحَدُهُوَ الَّذي عَرَّفَ الكُفّارَ مَنزِلَهُموَالمُؤمِنونَ سيَجزيهِم بِما وُعِدوافَإِن تَكُن دِولَةً كاَنَت لَنا عِظَةٌفَهَل عَسى أَن يَرى فيها غَيرَ رَشَدُوَيَنصُرِ اللَهُ مَن والاهُ إِنَّ لَهُنَصراً يُمَثِّلُ بِالكُفّارِ إِن عَتَدوافَإِن نَطَقتُم بِفَخرٍ لا أَبالَكُمُفيمَن تَضَمَّنَ مِن إِخوانِنا اللَحَدُفَإِنَّ طَلحَةَ غَادَرناهُ مُنجَدِلاًوَلِلصَفائِحِ نارٌ بَينَنا تَقِدُوَالمَرءُ عُثمانُ أَردَتهُ أَسِنَّتُنافَجَيبُ زَوجَتِهِ إِذ أُخبِرَت قَدَدُفي تِسعَةٍ وَلِواءٌ بَينَ أَظهُرِهِملَم يَنكُلوا عَن حِياضِ المَوتِ إِذ وَرَدواكانوا الذَوائِبَ مِن فَهرٍ وَأَكَرَمَهاحيثُ الأُنوفُ وَحَيثُ الفَرعُ وَالعَدَدُوَأَحمَدُ الخَيرِ قَد أَردى عَلى عَجَلٍتَحتَ العَجاجِ أَبِيّاً وَهوَ مُجتَهِدُفَظَلَّتِ الطَيرُ وَالضِبعانُ تَركَبُهُفَحامِلُ قِطعَةٍ مِنهُ وَمُقتَعِدُوَمَن قَتَلتُم عَلى ما كانَ مِن عَجَبٍمِنّا فَقَد صادَفوا خَيراً وَقَد سَعِدوالَهُم جِنانٌ مِنالفِردوسِطَيِّبَةٌلا يَعتَريهِم بِها حَرٌّ وَلا صَرَدُصَلّى الإِلَهُ عَلَيهِم كُلَّما ذُكِروافَرُبَّ مَشهَدِ صِدقٍ قَبلَهُ شَهِدواقَومٌ وَفَوا عَهدَ الرَسولِ وَاِحتَسَبواشَمَّ العَرانينَ مِنهُم حَمزَةَ الأَسَدُوَمُصعَبٌ كانَ لَيثاً دونَهُ حَرَداًحَتّى تَزَمَّلَ مِنهُ ثَعلَبٌ جَسَدُلَيسوا كَقَتلى مِنَ الكُفّارِ أَدخَلَهُمنارَ الجَحيمِ عَلى أَبوابِها الرُصُدُالأَزدُ سِيَفي عَلى الأَعداءِ كُلِّهِمُويقول علي رضي الله عنه:الأَزدُ سِيَفي عَلى الأَعداءِ كُلِّهِمُوَسيفُ أَحمَدَ مَن دانَت لَهُ العَرَبُقَومٌ إِذا فاجَأوا أَبلوا وَإِن غُلِبوالا يُحجِمونَ وَلا يَدرونَ ما الهَرَبُقَومٌ لُبوسُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍبيضٌ رِقاقٌ وَداودِيَةٌ سُلُبُالبيضُ فَوقَ رُؤوسٍ تَحتَها اليَلَبُوَفي الأَنامِلِ سُمرُ الخَطِّ وَالقَضَبُالبيضُ تَضحَكُ وَالآجالُ تَنتَحِبُوَالسُمرُ تَرعِفُ وَالأَرواحُ تُنتَهَبُوَأَيُّ يَومٍ مِنَ الأَيّامِ لَيسَ لَهُمفيهِ مِنَ الفِعلِ ما مِن دُونِهِ العَجَبُالأَزدُ أَزيَدُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍفَضلاً وَأَعلاهُمُ قَدراً إِذا رَكِبوايا مَعشَرَ الأَزدِ أَنتُم مَعشَرٌ أُنُفٌلا يَضعُفونَ إِذا ما اِشتَدَّتِ الحُقُبُوَفَيتُمُ وَوَفاءُ العَهدِ شيمَتَكُموَلَم يُخالِط قَديماً صِدقَكُم كَذِبُإِذا غَضِبتُم يَهابُ الخَلقُ سَطوَتَكُموَقَد يَهونُ عَلَيكُم مِنهُمُ الغَضَبُيا مَعشَرَ الأَزذِ إِنّي مِن جَميعِكُمُراضٍ وَأَنتُم رُؤوسُ الأَمرَ لا الذَنَبُلَن ييأس الأَزذُ مِن روحٍ وَمَغفِرَةٍوَاللَهُ يَكلَؤُهُم مِن حَيثُ ما ذَهَبواطِبتُم حَديثاً كَما قَد طابَ أَوَّلُكُموَالشَوكُ لا يُجتَنى مِن فَرعِهِ العِنَبُوَالأَزدُ جُرثومَةٌ إِن سُوبِقوا سَبَقواأَو فُوخِروا فَخَروا أَو غُولِبوا غَلَبواأَو كُوثِروا كَثُروا أَو صُوبِروا صَبرواأَو سوهِموا سَهَموا أَو سُولِبوا سَلَبواصَفَوا فَأَصفاهُم الباري وِلايَتَهُفَلَم يَشِب صَفوَهُم لَهوٌ وَلا لَعِبُمِن حُسنِ أَخلاقِهِم طابَت مَجالِسُهُملا الجَهلُ يَهروهُم فيها وَلا الصَخَبُالغَيتَ ما رَوِّضوا مِن دونِ نائِلِهِموَالأُسدُ تَرهَبُهُم يَوماً إِذا غَضِبواأَندى الأَنامِ أَكُفّاً حينَ تَسأَلُهُموَأَربَطُ الناسِ جَأشاً إِن هُمُ نُدِبواوَأَيُّ جَمعٍ كَثيرٍ لا تُفَرِّقُهُإِذا تَدانَت لَهُم غَسّانُ وَالنُدبُفَاللَهُ يَجزيهِم عَمّا أَتَوا وَحَبَوابِهِ الرَسولَ وَما مِن صالِحٍ كَسَبوا