أبيات في وصف الجمال
أشعار عن جمال المرأةشعر في الجمالأداري العُيونَ الفاترات السواجيا لأحمد شوقيأُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِياوَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِياقَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍمِنَالسِحرِيُبدِلنَ المَنايا أَمانِياوَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍفَكانَت صِحاحًا في القُلوبِ مَواضِياحَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌإِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِياوَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِأَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِياصُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحًاوَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِياوَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌكَخالِكِ بَينَالسَيفِوَالنارِ ثاوِياوَبَينَ المُنى وَاليَأسِ لِلصَبرِ هِزَّةٌكَخَصرِكِ بَينَ النَهدِ وَالرِدفِ واهِياوَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوىعَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيايَرومونَ سُلوانًا لِقَلبي يُريحُهُوَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِياوَما العِشقُ إِلا لَذة ثمَّ شِقوَةٌكَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِياراهبتان في دير الجماليقول حمد العصيمي في الجمال:يلجأن َ دوما ً للبكاء ِ إذا ..دنى وقت ُ الرحيل.
..شرر ٌ يطير ُ من العيون ِ.
.وأدمع ٌ حرّى تسيل..
هو إرثُهن َ من الغرام ِ…
ومن بُثين َ ومن جميل..وأنا أريدك ِ غيرهنّ َ .
.فلا بكاء َ ولا عويل..
كوني الأنيقة َ والجميلة َ والأميرة َ..عندما يأتي الرحيل.
.وقفي ووجهك ِ للسماء ِ كمثل ِ..
أشجار ِالنخيل…
ولترتدي فستانك ِ الوردي َ..والشال َ الطويل.
.وضعي على شفتيك ِ لونا ً..
.قرمزيا ً لا يزول..
كوني كمثل ِ القطة ِ البيضاء ِ..كا الجوزاء ِ.
.كالعنقاء ِكالريم اللعوب..
.كوني النساء َ جميعهن َ إذا..
.أضاعتنا الدروب..
فا الشمس ُأجمل ما تكون ُ..إذا أتى وقت ُ الغروب.
.إني أريدك ِ غيرهن َّ ..
.فهل طلبت المستحيل؟!
!عيناك ِ أكبر ملجأٍ عرفته ُ..
.أزمنة ُ الحروب..
وأنا المشرد ُ في كهوف ِ الأعين ِ..الزرقاء ِ من أرض ِ الجنوب.
.عيناك ِ راهبتان ِ في دير ِ الجمال ِ..
نقيتان ِ من الذنوب..وأنا لجأت ُ إليهما لتساعدانيَ.
.كي أتوب..
فلذا أريدك ُ غيرهن َ فلا بكاء َ..ولا عويل.
.فقفي ووجهك ِ للسماء ِ..
كمثل ِ أشجار ِ النخيل..فأناأريدك ُ أن تكوني هكذا.
.عند َ الرحيل.تلك الطبيعة قف بنا يا ساريأبيات مختارة من قصيدة (تلك الطبيعة قف بنا يا ساري) التي كتبها أمير الشعراءأحمد شوقيعند زيارته لاسطنبول يتحدث عن جمال طبيعتها:تلكالطبيعةُقِف بنا يا ساريحتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباريالأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتالروائع الآياتِ والآثارمن كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنهاأُمُّ الكتاب على لسان القاريدَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَعلأَدلَّة الفُقَهاءِ وَالأَحبارِمَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِتَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِكَشَفَ الغَطاءُ عَنِ الطُرولِ وَأَشرَقَتمِنهُ الطَبيعَةُ غَيرَ ذاتِ سِتارِشَبَّهتُها بَلقيسَ فَوقَ سَريرِهافي نَضرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواريأَو (بِاِبنِ داوُدٍ) وَواسِعِ مُلكِهِوَمَعالِمٍ لِلعِزِّ فيهِ كِبارِهوجُ الرِياحِ خَواشِعٌ في بابِهِوَالطَيرُ فيهِ نَواكِسُ المِنقارِقامَت عَلى ضاحي الجِنانِ كَأَنَّهارَضوانُ يُزجي الخُلدُ لِلأَبرارِكَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِهامِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِوَحَسيرَةٍ عَنها الثِيابُ وَبَضَّةٍفي الناعِماتِ تَجُرُّ فَضلَ إِزارِوَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىًوَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِوَوَحيدَةٍ بِالنَجدِ تَشكو وَحشَةًوَكَثيرَةِ الأَترابِ بِالأَغوارِوَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُوَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِحُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُكَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِمَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَتفيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِيَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍمَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِزَهراءَ عَونِ العاشِقينَ عَلى الهَوىمُختارَةِالشُعَراءِفي آذارِقامَ الجَليدُ بِها وَسالَ كَأَنَّهُدَمعُ الصَبابَةِ بَلَّ غُضنَ عَذارِوَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجىمُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِفي كُلِّ ناحِيَةٍ سَلَكتَ وَمَذهَبٍجَبَلانِ مِن صَخرٍ وَماءٍ جاريمِن كُلِّ مُنهَمِرِ الجَوانِبِ وَالذُرىغَمرِ الحَضيضِ مُحَلَّلٍ بِوَقارِعَقَدَ الضَريبُ لَهُ عَمامَةَ فارِعٍجَمِّ المَهابَةِ مِن شُيوخِ نِزارِوَمُكَذِّبٍ بِالجِنِّ ريعَ لِصَوتِهافي الماءِ مُنحَدِراً وَفي التَيّارِمَلَأَ الفَضاءَ عَلى المَسامِعِ ضَجَّةًفَكَأَنَّما مَلَأَ الجِهاتِ ضَواريوَكَأَنَّما طوفانُ نوحٍ ما نَرىوَالفُلكُ قَد مُسِخَت حَثيثَ قِطارِيَجري عَلى مَثَلِ الصِراطِ وَتارَةًما بَينَ هاوِيَةٍ وَجُرفٍ هاريجابَ المَمالِكَ حَزنَها وَسُهولَهاوَطَوى شِعابَ الصِربِ وَالبُلغارِحَتّى رَمى بِرِحالِنا وَرَجائِنافي ساحِ مَأمولٍ عَزيزِ الجارِمَلِكٌ بِمَفرَقِهِ إِذا اِستَقبَلتَهُتاجانِ تاجُ هُدىً وَتاجُ فَخارِسَكَنَ الثُرَيّا مُستَقَرَّ جَلالِهِوَمَشَت مَكارِمُهُ إِلى الأَمصارِفَالشَرقُ يُسقى ديمَةً بِيَمينِهِوَالغَربُ تُمطِرُهُ غُيوثُ يَسارِوَمَدائِنُ البَرَّينِ في إِعظامِهِوَعَوالِمُ البَحرَينِ في الإِكبارِاللَهُ أَيَّدَهُ بِآسادِ الشَرىفي صورَةِ المُتَدَجِّجِ الجَرّارِالصاعِدينَ إِلى العَدُوِّ عَلى الظُبىالنازِلينَ عَلى القَنا الخَطّارِالمُشتَرينَ اللَهَ بِالأَبناءِ وَالأَزواجِ وَالأَموالِ وَالأَعمارِالقائِمينَ عَلى لِواءِ نَبِيِّهِالمُنزَلينَ مَنازِلَالأَنصارِلا تقل عن لغتي أم اللغاتقصيدة للشاعر وديع عقل يدافع فيها عن اللغة العربية ويبين جمالها:لا تقل عن لغتي أماللغاتِانها تبرأ من تلك البناتلغتي أكرمُ امٍّ لم تلدلذويها العُرب غيرَ المكرماتما رأت للضاد عيني اثراًفي لغاتِ الغربِ ذات الثغثغاتان ربي خلق الضادَ وقدخصها بالحسنات الخالداتوعدا عادٍ من الغرب علىأرضنا بالغزواتِ الموبقاتِملك البيتَ وامسى ربَّهوطوى الرزق واودى بالحياةهاجم الضاد فكانت معقلاًثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِمعقلٌ ردَّ دواهيهِ فماباءَ إلا بالأماني الخائباتِأيها العُربُ حمى معقلكمربكم من شر تلك النائباتإن يوماً تجرح الضاد بههو واللَه لكم يومُ المماتِأيها العربُ إذا ضاقت بكممدن الشرق لهول العادياتفاحذروا ان تخسرواالضادولودحرجوكم معها في الفلواتقصيدة كلمات لنزار قبانييسمعني.
. حـين يراقصنيكلماتٍ ليست كالكلماتيأخذني من تحـت ذراعييزرعني في إحدى الغيماتوالمطـر الأسـود في عينييتساقـط زخاتٍ.. زخاتيحملـني معـه.. يحملـنيلمسـاءٍ وردي الشـرفـاتوأنا.
. كالطفلـة في يـدهكالريشة تحملها النسمـاتيحمـل لي سبعـة أقمـارٍبيديـه وحزمـة أغنيـاتيهديني شمسـاً.. يهـدينيصيفاً.. وقطيـع سنونواتيخـبرني.
. أني تحفتـهوأساوي آلاف النجماتو بأنـي كنـزٌ… وبأنيأجمل ما شاهد منلوحاتيروي أشيـاء تدوخـنيتنسيني المرقص والخطواتكلماتٍ تقلـب تاريخيتجعلني امرأةً في لحظـاتيبني لي قصـراً من وهـمٍلا أسكن فيه سوى لحظاتوأعود.
. أعود لطـاولـتيلا شيء معي.. إلا كلمات