0

أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس

اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليقصيدة ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِوَأخوالجَهالَةِفي الشّقاوَةِ يَنعَمُلا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُوَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُلا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذىحتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُوَالظّلمُمن شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُوَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةوَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُكُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةًرَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَاوَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْتَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَىغَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَاكالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَاوَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّلَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَاوَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّفَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَاكلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَاإذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِفَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِفطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍكطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِيرَىالجُبَناءُأنّ العَجزَ عَقْلٌوتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِوكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغنيولا مِثلَالشّجاعَةِفي الحَكيمِوكمْ من عائِبٍ قوْلا صَحيحاوآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِمُنىً كُنَّ لي أَنَّ البَياضَ خِضابُمُنىً كُنَّ لي أَنَّ البَياضَ خِضابُ:::فَيَخفى بِتَبيِيضِ القُرونِ شَبابُلَيالِيَ عِندَ البيضِ فَودايَ فِتنَةٌ:::وَفَخرٌ وَذاكَ الفَخرُ عِندِيَ عابُفَكَيفَ أَذُمُّ اليَومَ ما كُنتُ أَشتَهي:::وَأَدعو بِما أَشكوهُ حينَ أُجابُجَلا اللَونُ عَن لَونٍ هَدى كُلَّ مَسلَكٍ:::كَما اِنجابَ عَن ضَوءِ النَهارِ ضَبابُوَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِوَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُلهَا ظُفُرٌ إنْ كَلّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُوَنَابٌ إذا لم يَبْقَ في الفَمِ نَابُيُغَيِّرُ مني الدّهرُ ما شَاءَ غَيرَهَاوَأبْلُغُ أقصَى العُمرِ وَهيَ كَعابُوَإنّي لنَجْمٌ تَهْتَدي صُحبَتي بِهِإذا حالَ مِنْ دونِ النّجومِ سَحَابُغَنيٌّ عَنِ الأوْطانِ لا يَستَخِفُّنيإلى بَلَدٍ سَافَرْتُ عنهُ إيَابُوَأصْدَى فلا أُبْدي إلى الماءِ حاجَةوَللشّمسِ فوقَ اليَعمَلاتِ لُعابُأنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبيوَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُأنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَاوَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُوَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِحتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُالخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُنيوَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُصَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداحتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفيأنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُفُؤادٌ ما تُسَلّيهِ المُدامُوعُمْرٌ مثلُ ما تَهَبُ اللِّئامُودَهْرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغارٌوإنْ كانتْ لهمْ جُثَثٌ ضِخامُوما أنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهمولكنْ مَعدِنُ الذّهَبِ الرَّغامُأُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُأُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُوَحيدًا وما قَوْلي كذا ومَعيالصّبرُوأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتيوما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُتَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَاتَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُوأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ ليسوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِهافمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَة فماالمَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُإذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍعلى هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِمَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَقْرُوإنّي لَمِنْ قَوْمٍ كأنّ نُفُوسَهُمْبها أنَفٌ أن تسكنَ اللّحمَ والعَظمَاكذا أنَا يا دُنْيا إذا شِئْتِ فاذْهَبيويا نَفسِ زيدي في كرائهِها قُدْمَافلا عَبَرَتْ بي ساعَةٌ لا تُعِزّنيولا صَحِبَتْني مُهجَةٌ تقبلُ الظُّلْمَاعِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌبَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِفَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِلا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍوإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِفاطْلُبِالعِزّفي لَظَى وَدَعِ الذّلّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِيُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعــجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِوَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِلا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بيوَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِيوبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّادَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِإنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍلمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِأنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافيوَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِأنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّــهُ غَريبٌ كصَالِحٍ فيثَمودِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *