0

أبيات شعر للشافعي عن العلم

أشعار الإمام الشافعيأشعار الشافعي في الصبرأبيات من قصيدة اصبر على مـر الجفـا من معلماِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍفَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِوَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةًتَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِوَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِفَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِوَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقىإِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِأبيات من قصيدة تعلم فليس المرء يولد عالماتعلّم فليس المرءُ يولد عالمًاوَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُوإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُصَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُوإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًاكَبيرٌ إذا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُأبيات من قصيدة أأنثر دُرًّا بين سارحة البهمأَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ البَهمِوَأَنظِمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَمِلَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍفَلَستُ مُضيعاً فيهِمُ غُرَرَ الكَلِملَئِن سَهَّلَ اللَهُ العَزيزُ بِلِطفِهِوَصادَفتُ أَهلاً لِلعُلومِ وَلِلحِكَمبَثَثتُ مُفيداً وَاِستَفَدتُ وِدادَهُموَإِلّا فَمَكنونٌ لَدَيَّ وَمُكتَتِموَمَن مَنَحَ الجُهّالَ عِلماً أَضاعَهُوَمَن مَنَعَ المُستَوجِبينَ فَقَد ظَلَمأبيات من قصيدة العلم مغرس كل فخر فافتخرالعِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِروَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِوَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُمَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِلا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِفي حالَتَيهِ عارِيًا أَو مُكتَسيفَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراًوَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِفَلَعَلَّ يَوماً حَضَرتَ بِمَجلِسٍكُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِأبيات من قصيدة كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتبكم يرفع العلم أشخاصًا الى رتبِويخفض الجهل أشخاصًا بلا أدبِليس اليتيم يتيم المال والأبِإن اليتيم يتيم العلم والأدبِنعم الأنيس إن خلوت كتابتلهو به إن خانك الاصحابلا مفشيًا سرًا اذا استودعتهوتفاد منه حكمة و صوابالعلم مغرس كل فخر فافتخرواحذر يفوتك فخر ذاك المغرسفلعل يومًا إن حضرت مجلسٍكنت الرئيس و فخر ذاك المجلسأبيات من قصيدة رأيت العلم صاحبه كريمرَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌوَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُلَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَنيُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُوَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍكَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُفَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌوَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُأبيات من قصيدة لا يـدرك الحكمـة من عمرهلا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُيَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِوَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىًخالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِلَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذيسارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِبُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَمافَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *