0

أبيات شعر عن الفراق

شعر حزين عن الفراقأشعار الفراق والوداعلعل فراق الحي للبين عامديللشاعر جرير:لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِديعَشِيَّةَ قاراتِالرُحَيلِالفَوارِدِلَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتيبِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِوَكَم مِن صَديقٍ واصِلٍ قَد قَطَعنَهُوَفَتَّنَّ مِن مُستَحكِمِ الدينِ عابِدِفَإِنَّ الَّتي يَومَ الحَمامَةِ قَد صَبالَها قَلبُ تَوّابٍ إِلى اللَهِ ساجِدِرَأَيتُ الغَواني مولِعاتٍ لِذي الهَوىبِحُسنِ المُنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِلَقَد طالَ ما صِدنَ القُلوبَ بِأَعيُنٍإِلى قَصَبٍ زَينِ البُرى وَالمَعاضِدِأما الفراق فإنه ما أعهديقول المتنبي:أَمّاالفِراقُفَإِنَّهُ ما أَعهَدُهُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُوَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُلَمّا عَلِمنا أَنَّنا لا نَخلِدُوَإِذا الجِيادُ أَبا البَهِيِّ نَقَلنَناعَنكُم فَأَردَأُ ما رَكِبتُ الأَجوَدُمَن خَصَّ بِالذَمِّ الفِراقَ فَإِنَّنيمَن لا يَرى في الدَهرِ شَيئاً يُحمَدُلما دعا في الركب داعي الفراقيقول ابن سناء الملك:لمَّا دعا في الرّكب داعي الفِرَاقْلبّاه ماءُ الدَّمْعِ من كُل ماقْيا دمعُ لم تَدْعُ سِوَى مُهْجَتيفَلِمْ تَطَفَّلْتَ بَهَذَا السباقوإِن تكن خِفْتَ لَظَى زَفْرَتِيفأَنْتَ معذورٌ بِهذَا الإِبَاقوإِن تكن أَسْرَعْت مِن أَنَّةٍإِنَّ لَها من أَنَّتي أَلف رَاقمهلاً فما أَنت كَدَمْع جَرَىوَرَاقَ بل أَنتَ دِمَاءٌ تُراقفقمت والأَجفانُ في عَبْرَةٍوالدمعُمن مَسْأَلتي في شِقَاقأَسقِي بمزنِ الحُزْنِ روضَ اللَّوىيا قربَ ما أَثمَرَ لي بِالفِراقوأُسْلِفُ التوديعَ سكري لكيْيخدعَ قلبي بِتَلاقي التَّرَاقهذا الفراق وهكذا التوديعيقول الشاعر اللواح:هذا الفراق وهكذا التوديعمما يقد به حشا وضلوعنجد اللهيب على متون خدودناعند الوداع وهن سلن دموعشملٌ تصدع عند باكرة النوىلولا النوى ما كان فيه صدوعشيم الليالي هكذا بصروفهايبلى الجديد ويفرق المجموعقد ترفع المخفوض جداً تارةًمنا وطوراً يخفض المرفوعكم مدقع تلقاه دهقانا وكمدهقانها بصروفها مدفوعتلقى وضيع القوم في درج العلاورفيعها دون العلاء وضيعألا نولي قبل الفراق قذوريقول الأحوص الأنصاري :أَلا نولِّي قَبلَ الفِراقِ قَذورفَقَد حانَ مِن صَحبي الغَداة بُكورُنَوالَ مُحِبٍّ غَير قالٍ موَدعٍوَداعَ الفراقِ وَالزَّمانِ خَتورُإِذا أولجت مِنكُم بِنا العيسُ أَو غَدَتفَلا وَصل إِلا ما يجنُّ ضَميرُمَوَدَّة ذِي وُدٍّ تعرَّض دُونَهتَشائِي نَوىً لا تُستَطاعُ طحورُفَإِن تَحُلِ الأَشغالُ دُون نَوالِكموَيَنأَى المَزارُ فَالفُؤادُ أَسيرُوَيَركُدُ لَيل لا يَزالُ تَطاوُلاًفَقَد كانَ يَجلُو اللَّيل وَهوَ قَصيرُوَيُسعِدُنا صَرفُ الزَّمان بِوَصلِكُملَيالِيَ مَبداكُم قذور حَصيرُوَنَفنى وَلا نَخشَى الفراقَ وَنَلتَقِيوَلَيسَ عَلَينا فِياللِّقاءِأَميرُفراق ومن فارقت غير مذمميقول المتنبي:فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِوَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِوَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍإِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِسَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةًمِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِرَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍعَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِوَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُبِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِفَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍعَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّمِرَمى وَاِتَّقى رَميِي وَمِن دونِ ما اِتَّقىهَوىً كاسِرٌ كَفّي وَقَوسي وَأَسهُميأما الفراق فقد عاصيته فأبىيقول الشاعر ابن حيوس:أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبىوَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَباأَرانِيَ البَينُ لَمّا حُمَّ عَن قَدَرٍوَداعُنا كُلَّ جِدٍّ قَبلُهُ لَعِباأَشكو إِلى اللَهِ فَقدَ السَيفِ مُنصَلِتاًوَاللَيثِ مُهتَصِراً وَالغَيثِ مُنسَكِباوَالعِلمِ وَالحِلمِ وَالنَفسِ الَّتي بَعُدَتعَنِ الدَنيّاتِ وَالصَدرِ الَّذي رَحُباوَمَن أَعادَ حَياتي غَضَّةً وَيَديمَلأى وَرَدَّ لِيَ العَيشَ الَّذي ذَهَباقَد كُنتُ أَكرَعُ كاساتِ الكَرى نُخَباًوَبَعدَ بَينِكَ لَم أَظفَر بِهِ نُغَبالعل فراق الحي للبين عامدييقول جرير:لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِديعَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِلَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتيبِهِنَّ وَلا تَحبيرَ نَسجِ القَصائِدِوَكَم مِن صَديقٍ واصِلٍ قَد قَطَعنَهُوَفَتَّنَّ مِن مُستَحكِمِ الدينِ عابِدِفَإِنَّ الَّتي يَومَ الحَمامَةِ قَد صَبالَها قَلبُ تَوّابٍ إِلى اللَهِ ساجِدِرَأَيتُ الغَواني مولِعاتٍ لِذي الهَوىبِحُسنِ المُنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِلَقَد طالَ ما صِدنَ القُلوبَ بِأَعيُنٍإِلى قَصَبٍ زَينِ البُرى وَالمَعاضِدِخبراني بهول يوم الفراقيقول ابن قلاقس:خبّراني بهولِ يومِ الفراقِأيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِفلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباًوغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِوبراني الهوى وبرّح بي الوجْد فأصبحتُ ذا حشاً خفّاقِبيّن البينُ فقْدَ خَوْدٍ رِداحٍكعبةِ الحُسنِ فتنةِ العشاقِودعَتْني فما رأى الطرفُ بدراًقبلها راكباً ظهورَ العِتاقِمِلْتُ إذ ودّعَتْ وقلبيَ في نارٍ تلظّى ودمعتي في اندفاقِألم الفراق نفى الرقاد ونفرايقول الملك الأمجد:أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرافلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرىجسدٌ يذوبُ مِنَالحنينِومقلةٌحكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرايا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيدهفكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَراوكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُأودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبراجادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنىفيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِراوأما ودمعٍ كلَّما نهنهتُهُجمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرااِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرىيوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَراولقد شكرتُ الطيفَ لما زارنيبعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَراإن يوم الفراق أحرق قلبييقول للشاعر ابن زاكور:إِنَّ يَوْمَ الْفِرَاقِ أَحْرَقَ قَلْبِيوَكَوَانِي الْفِرَاقُ بِالنَّارِ كَيَّاإِنْ قَضَى اللهُ بَيْنَنَا بِاجْتِمَاعٍلاَ ذَكَرْتُ الْفِرَاقَ مَا دُمْتُ حَيَّابكيت الدموع حذار الفراقيقول العباس بن الأحنف:بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِوَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُفَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُلَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُوَفي العِشقِ كَأسانِ مَسمومَتانِ طَعمُهُما الصابُ وَالعَلقَمُفَإِحداهُما كَأسُ هَجرِ الحَبيبِوَكَأسُ الفِراقِ هيَالصَيلَمُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *