أبيات شعر عن الشوق والحنين
أشعار شوق وحنين قصيرةأشعار الشوق والحنينأجمل ما قال المتنبي عن الشوق والحنينيقول المتنبي وهو يصف لوعة الشوق وتعب الهجر:أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُوَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُأَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرىبَغيضًا تُنائي أَو حَبيبًا تُقَرِّبُوَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُأُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُوَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُمِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُأَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةًفَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُوَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُوَلَكِنَّ قَلبي يا اِبنَةَ القَومِ قُلَّبُويقول وهو يتذكر شوقه لمحبوبته، وتأكيده بأنه لن ينساها:منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّنييُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكاسأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائمًاوأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكايقول واصفًا التعب الذي ناله من أثر الشوق والحنين:ما الشَوقُ مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِحَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِوَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِهاتَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِما زالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُهاوَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَديوَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَريكَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَديأجمل ما قال أحمد شوقي عن الشوق والحنينيقول أحمد شوقي في الشوق والحنين للوطن:اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسياُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسيوَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍصُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّعَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ وَمَرَّتسِنَةً حُلوَةً وَلَذَّةُ خَلسِوَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ عَنهاأَو أَسا جُرحَهُ الزَمانَ المُؤَسّيكُلَّما مَرَّتِ اللَيالي عَلَيهِرَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالي تُقَسّيويقول وهو يتذكر مياه النيل وأرض مصر وشوقه وحنينه إليهما:يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ علىعَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَاهَلاَّ بَعَثتُمْ لنا من ماءِ نَهرِكُمُ شيئًانَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَاكلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَةما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَاأجمل ما قال الفرزدق عن الشوق والحنينيقول الفرزدق في مطلع قصيدته يصف الشوق والحنين:أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُمَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِوَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُهاوَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِعَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍكَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِإِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِتُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِإِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِهافَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِفَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُفَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِلَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُوَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِأجمل ما قال محمود درويش عن الشوق والحنينيقول محمود درويش يصف شوقه إلى محبوبته:على الأنقاض وردتُناووجهانا على الرملِإذا مرّتْ رياحُ الصيفِأشرعنا المناديلاعلى مهل.. على مهلِوغبنا طيَّ أغنيتين، كالأسرىنراوغ قطرة الطّلتعالي مرة في الباليا أُختاه!إن أواخر الليلِتعرّيني من الألوان والظلّوتحميني من الذل!
وفي عينيك، يا قمري القديميشدُّني أصليإلى إغفاءةٍ زرقاءتحت الشمس.. والنخلِبعيدًا عن دجى المنفىقريبًا من حمى أهليأجمل ما قال نزار قباني عن الشوق والحنينيقول نزار قباني وهو يرثي زوجته بلقيس ويصف شوقه وحنينه إليها:بلقيس..
كانت أجملَ الملكاتِ في تاريخِ بابلبلقيس..كانت أطولَ النّخلاتِ في أرض العراقكانت إذا تمشيتُرافقها طواويسٌوتتبعها أيَائِلبلقيس.
. يا وجعيويا وَجعَ القصيدةِ حينَ تلمسها الأنامِلهل يا ترىمن بعدِ شَعْركِ سوف ترتفعُ السّنابل؟يا نَيْنَوَى الخضراءيا غجرِيّتي الشّقراءيا أمواج دجلةتلبسُ في الرّبيع بِساقهاأحلى الخَلاخلأجمل ما قال قيس بن ذريح عن الشوق والحنينقال قيس بن ذريح يذكر شوقه إلى محبوبته لبنى:وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّنيأُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُفَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌوَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُوَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِوَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُتَعَرَّفتُ جُثماني أَسيرًا بِبَلدَةٍوَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُأَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّنيبِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُفَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُفَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُوَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُكَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُأجمل ما قال قيس بن الملوح عن الشوق والحنينقال قيس بن الملوح يتذكر محبوبته ليلى:أَجِدَّكِ يا حَماماتٍ بِطَوقٍفَقَد هَيَّجتِ مَشغوفًا حَزيناأَغَرَّكِ يا حَماماتٍ بِطَوقٍبِأَنّي لا أَنامُ وَتَهجَعيناوَأَنّي قَد بَراني الحُبُّ حَتّىضَنِنتُ وَما أَراكِ تَغَيَّريناأَرادَ اللَهُ مَحلَكِ في السُلامىإِلى مَن بِالحَنينِ تَشَوَّقيناوَلَستِ وَإِن حَنَنتِ أَشَدَّ وَجدًاوَلَكِنّي أُسِرُّ وَتُعلِنيناوَبي مِثلُ الَّذي بِكِ غَيرَ أَنّيأَحُلُّ عَنِ العِقالِ وَتَعقِليناأَما وَاللَهِ غَيرَ قِلىً وَبُغضٍأُسِرُّ وَلَم أَزَل جَزِعًا حَزينالَقَد جَعَلَت دَواوينُ الغَوانيسِوى ديوانِ لَيلى يَمَّحينافَقِدمًا كُنتِ أَرجى الناسِ عِنديوَأَقدَرَهُم عَلى ما تَطلُبيناأَلا لا تَنسِيَن رَوعاتِ قَلبيوَعِصياني عَلَيكِ العاذِليناأجمل ما قال محمود البارودي في الشوقيقول البارودي وهو يصف الحنين وعدم قدرة الشخص على إخفاء شوقه:أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُوَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُوَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍيَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُخَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَاأَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُأَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَهْوَ مُنَاجِزٌوَأَرْهَبُ لَحْظَ الرِّئْمِ وَهْوَ غَريرُوَيَجْزَعُ قَلْبِي لِلصُّدودِ وَإِنَّنِيلَدَى الْبَأْسِ إِنْ طَاشَ الْكَمِيُّ صَبُورُوَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَةٌوَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُوَلَكِنْ لأَحْكَامِ الْهَوَى جَبَرِيَّةٌتبوح لَهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ تَفُورُوَإِنِّي عَلَى مَا كَانَ مِنْ سَرَفِ الْهَوَىلَذُو تُدْرَأ في النَّائِباتِ مُغِيرُ