0

أبيات شعر عن الدنيا

شعر عن الدنياأشعار عن الدنياقصيدة هي الدنيا وأنت بها خبيريقول الشاعر الحسن الهبل:هيالدنياوأنت بها خبيرفكم هذا التجافي والغرورتدلي أهلها بحبال غدرفكل في حبائلها أسيرإلى كم أنت مرتكن إليهاتلذ لك المنازل والقصوروتضحك ملء فيك ولست تدريبما يأتي به اليوم العسيروتصبح لاهيا في خفض عيشتحف بك الأماني والسروروعمرك كل يوم في انتقاصتسير به الليالي والشهوروأنت على شفا النيران إن لميغثك بعفوه الرب الغفورتنبه ويك من سنة التجافيولا تغفل فقد جاء النذيروشمر للترحل باجتهادفقد أزف الترحل والمسيروخذ حصنا من التقوى ليوميقل به المدافع والنصيرولا تغتر بالدنيا وحاذرفقد أودى بها بشر كثيرفكم سارت عليها من ملوككأنهمو عليها لم يسيرواوكم شادوا قصورا عالياتفهل وسعتهم إلا القبورفهل يغتر بالدنيا لبيبوهل يصبو إلى الدنيا بصيررويدك رب جبار عنيدله قلب غداة غد كسيرومفتقر له جاه صغيروقدر عند خالقه كبيرورب مؤمل أملا طويلاتخرم دونه العمر القصيرفلوا أسفا وهل يشفي غليليوينقع غلتي الدمع الغزيرومن لي بالدموع ولي فؤادتلين ولم يلن قط الصخوروكم خلف الستور جنيت ذنباورب العرش مطلع خبيروما تغني الستور وليس يخفىعليه ما تواريه الستورإلام والإغترار بمن إليهلعمري كل كائنة تصيرومالي لا أخاف عذاب يومتضيق به الحناجر والصدوروأترك كل ذنب خوف ناربخالقها أعوذ وأستجيرولي فيه تعالى حسن ظنوذنبي عند رحمته يسيرتعالي عن عظيم الشكر قدرافما مقدار ما يثني الشكوروقدس عن وزير أو معينفلا وزر لديه ولا وزيرإله الخلق عفوا أنت أدرىبما أبدي وما يخفي الضميرعصيت وتبت من ذنبي وإنيإلى الغفران محتاج فقيرفإن تغفر ففضلا أو تعاقبفعدلا أيها العدل القديروحسن الظن فيك يدل أنيإلى إحسانك الضافي أصيروصل على شفيع الخلق طراإذا ما الخلق ضمهم النشوروعترته الهداة الغر حقاجميعا ما تعاقبت الدهور.قصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونايقول هاشم الرفاعي:ملكنا هذه الدنيا قروناوأخضعها جدود خالدوناوسطرنا صحائف من ضياءفما نسى الزمان ولا نسيناحملناها سيوفا لامعاتغداة الروع تأبى أن تليناإذا خرجت من الأغماد يومارأيت الهول والفتح المبيناوكنا حين يرمينا أناسنؤدبهم أباة قادريناوكنا حين يأخذنا وليبطغيان ندوس له الجبيناتفيض قلوبنا بالهدي بأسافما نغضي عن الظلم الجفوناوما فتئ الزمان يدور حتـى مضى بالمجد قوم آخروناوأصبح لا يرى في الركب قوميوقد عاشوا أئمته سنيناوآلمني وآلم كل حرسؤال الدهر : أين المسلمون ؟ترى هل يرجعالماضي؟ فإنيأذوب لذلك الماضي حنينابنينا حقبة في الأرض ملكايدعمه شباب طامحوناشباب ذللوا سبل المعاليوما عرفوا سوى الإسلام ديناتعهدهم فأنبتهم نباتاكريما طاب في الدنيا غصوناهم وردوا الحياض مباركاتفسالت عندهم ماء معيناإذا شهدوا الوغى كانوا كماةيدكون المعاقل والحصوناوإن جن المساء فلا تراهممن الإشفاق إلا ساجديناشباب لم تحطمه الليالي ولم يسلم الى الخصم العريناولم تشهدهم الأقداح يوماوقد ملأوا نواديهم سجوناوما عرفوا الأغاني مائعاتولكن العلا صنعت لحوناوقد دانوا بأعظمهم نضالاوعلما، لا بأجزلهم عيونافيتحدون أخلاقا عذاباويأتلفون مجتمعا رزينافما عرف الخلاعة في بناتولا عرف التخنث في بنينا.

قصيدة ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍيقول رشيد أيوب:ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍإن لم تكن كالبرق وسطَ الضّبابيمرّ لم يحفل بهِ ضاحكاًحتى تطلّ الشمس فوق الهضابوالمرءُ إن لم يبنِ قصراً لهُفي عالمِ الأحلامِ قاسى الصّعابيُفني قشورَالعَيشمنّا الرّدىفي هذه الدنيَا ويُبقي اللُّبابمَن يحفظ التاريخُ آثارهما زال حيَاً وهوَ نحتَ الترابلِذا تراني كلما هَينَمَتنَفسي بأسرارٍ وراءَ الحِجَابهزّ الجوى قيثاريفي موقفِ التذكارِفاسمع صَدى الأوتارِمن دقّة النّوَىورُبّ لَيلٍ خضتُ في بحرِهِوحدي وقد باتَ رفاقي رقودقَطَعتُ بالأشواقِ تَيّارهُفخلتُ أني قد قطعتُ الحُدودوسرتُ فيهِ ودليلي الهوىتحدو بِيَ الذكرى ورعيُ العهودأسامرُ الأنجمَ في أُفقهاوأرسلُ الطرفَ بهذا الوجودتقول لي نفسي وفيها المُنىما قيمةُ الإنسان لولا الخلودحتى إذا غابت نجومُ الدجىعنّي وكَلّ الطرفُ ممّا يرُودهزّ الجوَى قيثاريفي موقفِ التذكارَِفاسمع صدى الأوتارِمن دقّةِ النّوَى.قصيدة خذ ما استطعت من الدنيا و أهليهايقول إيليا أبو ماضي:خذ ما استطعت من الدنيا و أهليهالكن تعلّم قليلا كيف تعطيهاكم وردة طيبها حتّى لسارقهالا دمنه خبثها حتّى لساقيهاأكان فيالكوننور تستضيء بهلو السماء طوت عنّا دراريها؟أو كان في الأرض أزهار لها أرجلو كانتا الأرض لا تبدي أقاحيها ؟

إن الطيور الدمى سيّان في نظريو الورق إن حبست هذي أغانيهاإن كانت النفس لا تبدو محاسنهافي اليسر صار غناها من مخازيهايا عابد المال قل لي هل وجدت بهروحا تؤانسك أو روحا تؤاسيهاحتّى م ، يا صاح ، تخفيه و تطمرهكأنّما هو سوءات تواريها ؟و تحرم النفس لذات لها خلقتو لم تصاحبك ، يا هذا ، لتؤذيهاأنظر إلى الماء إنّ البذل شيمتهيأتي الحقول فيرويها و يحميهافما تعكّر إلاّ و هوم منحبسو النفس كالماء تحكيه و يحكيهاألسجن للماء يؤذيه و يفسدهو السجن للنفس يؤذيها و يضنيهاو انظر إلى النار إنّ الفتك عادتهالكنّ عادتها الشنعاء ترديهاتفني القرى و المغاني ضاحكةلجهلها أنّ ما تفنيه يفنيهاأرسلت قولي تمثيلا و تشبيهالعلّ في القول تذكيرا و تنبيهالا شيء يدرك في الدنيا بلا تعبمن اشتهى الخمر فليزرع دواليهال.قصيدة أما في هذه الدنيا كريميقول المتنبي:أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا كَرِيمُتَزُولُ بِهِ عنِ القَلبِ الهُمومُأمَا في هَذِهِ الدّنْيَا مَكَانٌيُسَرّ بأهْلِهِ الجارُ المُقيمُتَشَابَهَتِ البَهَائِمُ وَالعِبِدّىعَلَيْنَا وَالمَوَالي وَالصّميمُوَمَا أدري إذَا داءٌ حَديثٌأصَابَ النّاسَ أمْ داءٌ قَديمُحَصَلتُ بأرْضِ مِصرَ على عَبيدٍكَأنّ الحُرّ بَينَهُمُ يَتيمُكَأنّ الأسْوَدَ اللابيّ فيهِمْغُرَابٌ حَوْلَهُ رَخَمٌ وَبُومُأخَذْتُ بمَدْحِهِ فَرَأيْتُ لَهْواًمَقَالي لِلأُحَيْمِقِ يا حَليمُوَلمّا أنْ هَجَوْتُ رَأيْتُ عِيّاًمَقَاليَ لابنِ آوَى يا لَئِيمُفَهَلْ مِنْ عاذِرٍ في ذا وَفي ذافَمَدْفُوعٌ إلى السّقَمِ السّقيمُإذا أتَتِ الإسَاءَةُ مِنْ وَضِيعٍوَلم ألُمِ المُسِيءَ فَمَنْ ألُومُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *