0

أبيات شعر حزينة وقوية

أبيات شعر حزينةأشعار قصيرة حزينةقصيدة الحزن لنزار قبانيعلمني حبك.. أن أحزنوأنا محتاج منذ عصورلامرأة تجعلني أحزنلامرأة أبكي بين ذراعيهامثل العصفور..

لامرأة.. تجمع أجزائيكشظايا البلَّور المكسورعلمني حبك.. سيدتيأسوأ عاداتعلمني أفتح فنجانيفي الليلة آلاف المرات.

.وأجرب طب العطارين..

وأطرق باب العرافات..علمني.

. أخرج من بيتي..لأمشط أرصفة الطرقاتوأطارد وجهك.

.في الأمطار، وفي أضواء السيارات..

وأطارد طيفك..حتى.

. حتى..في أوراق الإعلانات.

.علمني حبك..

كيف أهيم على وجهي.. ساعاتبحثاً عن شعر غجريتحسده كل الغجرياتبحثاً عن وجهٍ.. عن صوتٍ.

.هو كل الأوجه والأصواتْأدخلني حبكِ.. سيدتيمدن الأحزانْ.

.وأنا من قبلكِ لم أدخلْمدنَ الأحزان..

لم أعرف أبداً..أن الدمع هو الإنسانأن الإنسان بلا حزنٍذكرى إنسانْ.

.علمني حبكِ..

أن أتصرف كالصبيانْأن أرسم وجهك..بالطبشور على الحيطانْ.

.وعلى أشرعة الصيادينَعلى الأجراس..

على الصلبانْعلمني حبكِ..كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ.

.علمني أني حين أحبُّ..

تكف الأرض عن الدورانْعلمني حبك أشياءً..ما كانت أبداً في الحسبانْفقرأت أقاصيصَ الأطفالِ.

.دخلت قصور ملوك الجانْوحلمت بأن تتزوجنيبنتُ السلطان..

تلك العيناها.. أصفى من ماء الخلجانْتلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْوحلمت بأني أخطفهامثل الفرسانْ.

.وحلمت بأني أهديهاأطواق اللؤلؤ والمرجان..

علمني حبك يا سيدتي ما الهذيانْعلمني كيف يمر العمر..ولا تأتي بنت السلطانْ.

.علمني حبكِ..

كيف أحبك في كل الأشياءْفي الشجر العاري..في الأوراق اليابسة الصفراءْفي الجو الماطر.

. في الأنواءْ..في أصغر مقهى.

.نشرب فيهِ، مساءً، قهوتنا السوداءْ..

علمني حبك أن آوي..لفنادقَ ليس لها أسماءْوكنائس ليس لها أسماءْومقاهٍ ليس لها أسماءْعلمني حبكِ.

.كيف الليلُ يضخم أحزان الغرباءْ..

علمني.. كيف أرى بيروتْامرأة.. طاغية الإغراءْ.

.امراةً.. تلبس كل مساءْأجمل ما تملك من أزياءْوترش العطر.

. على نهديهاللبحارةِ.. والأمراء..

علمني حبك..أن أبكي من غير بكاءْعلمني كيف ينامالحزنكغلام مقطوع القدمينْ.

.في طرق (الروشة) و(الحمراء)..

علمني حبك أن أحزنْ..وأنا محتاج منذ عصورلامرأة.

. تجعلني أحزنلامرأة.. أبكي بين ذراعيها..

مثل العصفور..لامرأة تجمع أجزائي.

.كشظايا البلّور المكسور..

قصيدةالْأُمْسِيَةُ الْحَزِينَةُيقول الشاعرعلي محمود طهجدّدت ذاهب أحلامي وليلاتيفهل لديك حديث عن صبابتييا كعبة لخيالاتي وصومعةرتّلت في ظلّها للحسن آياتيللحب أول أشعار هتفت بهاوللجمال بها أولى رسالاتيعليك وادي أحلامي وقفت أرىطيف الحوادث تمضي بعد مأساةآوي إلى جنبات الصّخر منفرداأبكي لأمسية مرّت وليلاتقد غيّرتنا اللّيالي بعدها سيراوخلّفتنا العوادي بعد أشتاتتلفّت القلب في ليلاء باردةيبكي لياليك الغرّ المضيئاتوذكريات من الماضي يطالعهابين الحقول وشطآن البحيراتقصيدةحزن في ضوء القمريقول الشاعرمحمد الماغوط:أيها الربيعُ المقبلُ من عينيهاأيها الكناري المسافرُ في ضوء القمرخذني إليهاقصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجرفأنا متشرّد وجريحأحبُّ المطر وأنين الأمواج البعيدةمن أعماق النوم أستيقظلأفكر بركبة امرأة شهيةٍ رأيتها ذات يوملأعاقرَ الخمرة وأقرضَ الشعرقل لحبيبتي ليلىذاتِ الفم السكران والقدمين الحريريتينأنني مريضٌ ومشتاقٌ إليهاأنني ألمح آثار أقدام على قلبيدمشقُ يا عربةَ السبايا الورديةوأنا راقدٌ في غرفتيأكتبُ وأحلم وأرنو إلى المارةمن قلب السماء العاليةأسمع وجيب لحمك العاريعشرون عاماً ونحن ندقُّ أبوابك الصلدةوالمطر يتساقط على ثيابنا وأطفالناووجوهِنا المختنقةِ بالسعال الجارحتبدو حزينةً كالوداعصفراءَ كالسلّورياحُ البراري الموحشةتنقلُ نواحناإلى الأزقة وباعةِ الخبزِ والجواسيسونحن نعدو كالخيولِ الوحشية على صفحاتِ التاريخنبكي ونرتجفوخلف أقدامنا المعقوفةتمضي الرياحُ والسنابلُ البرتقالية…

وافترقناوفي عينيكِ الباردتينتنوح عاصفةٌ من النجوم المهرولةأيتها العشيقةُ المتغضّنةذات الجسد المغطَّى بالسعال والجواهرأنتِ ليهذاالحنينُلك يا حقودةقصيدة وصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِيقولأبو فراس الحمداني:وصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِجَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِإِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍعَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِهِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَتمِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِبي مِثلُ ما بِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍوَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِلَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍهِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِلَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَتكَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِأَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌوَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِوَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداًوَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِوَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِهاعِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِيا مُفرَداً باتَ يَبكي لا مُعينَ لَهُأَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِهَذا الأَسيرُ المُبَقّى لا فِداءَ لَهُيَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِناحتْ مطوقة فحنَّ حزينُيقولمحيي الدين بن عربي:ناحتْ مطوقة فحنَّ حزينُوشجاهُ ترجيعٌ لها وحنينُجرتِ الدُّموعُ منَ العيونِ تفجُّعاًلحنينها فكأنهنَّ عيونُطارحتهما ثكلاً بفقدِ وحيدهاوالثُّكلُ منْ فقدِ الوحيدِ يكونُبي لاعجٌ منْ حبِّ رملة عالجٌحيثُ الخيامُ بها وحيثُ العينُمن كلِّ فاتكة اللِّحاظِ مريضةأجفانُها لِظُبا اللِّحاظِ جفونُما زلتُ أجرعُ دمعتي من غلَّتيأُخفي الهوى عن عاذلي وأصونُحتّى إذا صاح الغُرابُ بِبَيْنهمفضحَالفراقُصبابة المحزونوصلوا السُّرى، قطعوا البُرى فلعسيهمتحتَ الْمَحامل رَنَّة وأنينُعاينتُ أسبابَ المنيَّة عندماأرخَوا أزمَّتَها وشُدَّ وضِينُإنَّ الفراقَ معَ الغرامِ لقاتليصعبُ الغرامِ مع اللِّقاءِ يَهونُمالي عَذُولٌ في هواها إنَّهامعشوقة حسناءُ حيث تكون.دعوتك للجفن القريح المسهديقول أبو فراس الحمداني:دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِلَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِوَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّهالَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِوَما الأَسرُ مِمّا ضِقتُ ذَرعاً بِحَملِهِوَما الخَطبُ مِمّا أَن أَقولَ لَهُ قَديوَما زَلَّ عَنّي أَنَّ شَخصاً مُعَرَّضاًلِنَبلِ العِدى إِن لَم يُصَب فَكَأَن قَدِوَلَكِنَّني أَختارُ مَوتَ بَني أَبيعَلى صَهَواتِ الخَيلِ غَيرِ مُوَسَّدِوَتَأبى وَآبى أَن أَموتَ مُوَسَّداًبِأَيدي النَصارى مَوتَ أَكمُدَ أَكبَدِنَضَوتُ عَلى الأَيّامِ ثَوبَ جَلادَتيوَلَكِنَّني لَم أَنضَ ثَوبَ التَجَلُّدِوَما أَنا إِلّا بَينَ أَمرٍ وَضِدَّهُيُجَدَّدُ لي في كُلِّ يَومٍ مَجَدَّدِفَمِن حُسنِ صَبرٍ بِالسَلامَةِ واعِديوَمِن رَيبِ دَهرٍ بِالرَدى مُتَوَعَّديأُقَلِّبُ طَرفي بَينَ خِلٍّ مُكَبَّلٍوَبَينَ صَفِيٍّ بِالحَديدِ مُصَفَّدِدَعَوتُكَ وَالأَبوابُ تُرتَجُ دونَنافَكُن خَيرَ مَدعُوٍّ وَأَكرَمَ مُنجِدِفَمِثلُكَ مَن يُدعى لِكُلِّ عَظيمَةٍوَمِثلِيَ مَن يُفدى بِكُلِّ مُسَوَّدِأُناديكَ لا أَنّي أَخافُ مِنَ الرَدىوَلا أَرتَجي تَأخيرَ يَومٍ إِلى غَدِوَقَد حُطِّمَ الخَطِّيُّ وَاِختَرَمَ العِدىوَفُلَّلَ حَدُّ المَشرَفيِّ المُهَنَّدِوَلَكِن أَنِفتُ المَوتَ في دارِغُربَةٍبِأَيدي النَصارى الغُلفُ ميتَةَ أَكمَدِفَلا تَترُكِ الأَعداءَ حَولي لِيَفرَحواوَلا تَقطَعِ التَسآلَ عَنّي وَتَقعُدِوَلا تَقعُدَن عَنّي وَقَد سيمَ فِديَتيفَلَستَ عَنِ الفِعلِ الكَريمِ بِمُقعَدِفَكَم لَكَ عِندي مِن إِيادٍ وَأَنعُمٍرَفَعتَ بِها قَدري وَأَكثَرتَ حُسَّديتَشَبَّث بِها أُكرومَةً قَبلَ فَوتِهاوَقُم في خَلاصي صادِقَ العَزمِ وَاِقعُدِفَإِن مُتَّ بَعدَ اليَومِ عابَكَ مَهلَكيمَعابَ النِزارِيِّنَ مَهلَكَ مَعبَدِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *