0

أبيات شعر حب فصيح

أجمل أبيات الغزل الفصيحأجمل قصائد الحب بالفصحىألا قل لهند احرجي وتأثميتغزّل عمر بن أبي ربيعة في هند بالقصيدة الآتية:ألا قلْ لهندٍ: احرجي وتأثمي،وَلا تَقْتُليني، لا يَحلُّ لَكُمْ دَميوحلي حبالَالسحرِعن قلبِ عاشقٍحزينٍ، ولا تستحقبي قتلَمسلمفَأَنْتِ، وَبَيْتِ اللَّهِ، هَمِّي وَمُنْيتيوكبرُ منانا من فصيحٍ واعجمِفواللهِ، ما أحببتُ حبكِ أيماً،وَلاَ ذَاتَ بَعْلٍ، يا هُنَيْدَة ُ، فَاعْلَمِيفصدتْ وقالت: كاذبٌ! وتجهمتْ،فَنَفْسي فِداءُ المُعْرِضِ المُتَجَهِّمِفقالت، وصدت: ما تزالُ متيماً،صبوباً بنجدٍ، ذا هوى ً متقسمولما التقينا بالثنية أومضتْ،مخافة َ عينِ الكاشحِ المتنممأشارتْ بطرف العينِ خشية َ أهلها،إشارة َ محزونٍ، ولم تتكلمفأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قال: مرحباً،وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِالحَبِيبِ المُتَيَّمِفأبردتُ طرفي نحوهابتحيةٍ،وقلتُ لها قولَ امرىء ٍ غيرِ مفحموإني لأذري، كلما هاجَ ذكركم،دموعاً أَغَصّتْ لَهْجَتي بِتَكَلمِوَأَنْقَادُ طَوْعاً لِلَّذي أَنْتِ أَهْلُهُعلى غلظة ٍ منكم لنا، وتجهمأُلامُ عَلَى حُبِّي، كَأَنِّي سَنَنْتُهُ،وَقَدْ سُنَّ هذا الحُبُّ مِنْ قَبْلِ جُرْهُموَقَالَتْ: أَطَعْتَ الكَاشِحِينَ، وَمَنْ يُطِعْمَقَالَة َ واشٍ كَاذِبِ القَوْلِ يَنْدَمِوصرمتَ حبلَ الودّ من ودك الذيحَبَاكَ بِمَحْضِ الوُدِّ، قَبْلَ کلتَّفَهُّمفقلتُ: اسمعي يا هندُ ثمّ تفهميمَقَالَة َ مَحْزونٍ بِحُبِّكِ مُغْرَمِلَقَدْ مَاتَ سِرّي وَاسْتَقَامَتْ مَوَدَّتي،وَلَمْ يَنْشَرِحْ بِالقَوْلِ يا حبَّتي فَمِيفَإن تَقْتُلي في غَيْرِذَنْبٍ، أَقُلْ لَكُمْمَقَالَة َ مَظْلومٍ مَشُوقٍ مُتَيَّمِهنيئاً لكم قتلي، وصفوُ مودتي،فَقَدْ سِيطَ مِنْ لَحْمي هَواكِ، وَمِنْ دَمِيما ضرّ لوأنّك لي راحمتغزّل ابن زيدون بولّادة بنت المستكفي في القصيدة الآتية:مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُيَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي،أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُتضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا،أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُأقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَىقَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ،هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!ألا يا عقاب الوكر وكر ضريةمن قصائد الشعر الغزلية لقيس بن الملوح في ليلاه القصيدة الآتية:ألا يا عقاب الوكر وكر ضريةسُقِيتِ الغَوَادِي من عُقَابٍ على وَكْرِأبِينِي لنا لا زّالَ رِيشُكِ نَاعِماًولا زِلْتِ فيصَيْدٍمُخَضَّبَّة َ الظُّفْرِأبيني لنا قد طَالَ ما قد تَرَكْتِنَابعمياء لا ندري أنصبح أم نسريوقفت على مران أنشد ناقتيوما هلكت لي من قلوص ولا بكروما أنشد البعران إلا صبابةبواضحة الخدين طيبة النشرمُفَلَّجَة ِ الأنْياب لَوْ أنَّ رِيقَهَايداوى به الموتى لقاموا منالقبرإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أُسَرُّ بِذِكْرِهَاكمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ مِنْ بَلَلِ القَطْرِفقالَ جميعُ النَّاس لَمَّا نَشَدْتُهَابَلَى ، وَفَريقٌ قَالَ: واللّهِ مَا نَدْرِيتَدَاوَيْتُ مِنْلَيْلَىبِلَيْلَى عَن الْهَوىكمَا يَتَدَاوَى شَارِبُالخَمْرِبِالْخَمْرِألا زعمت ليلى بأن لا أحبهابَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِوالشَّفْعِوَالْوَتْرِبَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُتجري السفائن في البحربَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُوعظم أيام الذبيحة والنحرلقد فضلت ليلى على الناس مثل ماعلى ألف شهر فضلت ليلة القدرأشهد أن لا امرأه إلا أنتيظهر حب نزار قباني للمرأة في القصيدة الآتية:أشهدُ أن لا امرأة ًأتقنت اللعبة إلا أنتواحتملت حماقتيعشرة أعوام كما احتملتواصطبرت على جنوني مثلما صبرتوقلمت أظافريورتبت دفاتريوأدخلتني روضة الأطفالإلا أنتِ .

.2أشهدُ أن لا امرأة ًتشبهني كصورة زيتيةفي الفكروالسلوكإلا أنتوالعقل والجنون إلا أنتوالملل السريعوالتعلق السريعإلا أنتِ ..

أشهدُ أن لا امرأة ًقد أخذت من اهتمامينصف ما أخذتِواستعمرتني مثلما فعلتوحررتني مثلما فعلت3أشهدُ أن لا امرأة ًتعاملت معي كطفل عمره شهرانإلا أنتِ ..وقدمت لي لبن العصفوروالأزهار والألعابإلا أنتِ .

.أشهدُ أن لا امرأة ًكانت معي كريمة كالبحرراقية كالشعرودللتني مثلما فعلتوأفسدتني مثلما فعلتأشهد أن لا امرأةقد جعلت طفولتيتمتد للخمسين .. إلا أنت4أشهدُ أن لا امرأة ًتقدرأن تقول إنها النساء .

. إلا أنتوإن في سُرَّتِهامركز هذا الكونأشهدُ أن لا امرأة ًتتبعها الأشجار عندما تسيرإلا أنتِ ..ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجيإلا أنتِ .

.وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفيإلا أنتأشهدُ أن لا امرأة ًإختصرت بكلمتين قصة الأنوثةوحرضت رجولتي عليَّإلا أنتِ ..

5أشهدُ أن لا امرأة ًتوقف الزمان عند نهدها الأيمنإلا أنتِ ..وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسرإلا أنتِ .

.أشهدُ أن لا امرأة ًقد غيرت شرائع العالم إلا أنتوغيرتخريطة الحلال والحرامإلا أنتِ ..

6أشهدُ أن لا امرأة ًتجتاحني في لحظات العشق كالزلزالتحرقني .. تغرقنيتشعلني .. تطفئنيتكسرني نصفين كالهلالأشهدُ أن لا امرأة ًتحتل نفسي أطول احتلالوأسعد احتلالتزرعنيوردا دمشقياونعناعاوبرتقاليا امرأةاترك تحت شَعرها أسئلتيولم تجب يوما على سؤاليا امرأة هي اللغات كلهالكنهاتلمس بالذِهْنِ ولا تُقال7أيتها البحرية العينينوالشمعية اليدينوالرائعة الحضورأيتها البيضاء كالفضةوالملساء كالبلورأشهدُ أن لا امرأة ًعلى محيط خصرها . .

تجتمع العصوروألف ألف كوكب يدورأشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتيعلى ذراعيها تربى أول الذكوروآخر الذكور8أيتها اللماحة الشفافةالعادلة الجميلةأيتها الشهية البهيةالدائمة الطفولهأشهدُ أن لا امرأة ًتحررت من حكم أهل الكهف إلا أنتوكسرت أصنامهموبددت أوهامهموأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنتأشهد أن لا امرأةإستقبلت بصدرها خناجر القبيلةواعتبرت حبي لهاخلاصة الفضيله9أشهدُ أن لا امرأة ًجاءت تماما مثلما انتظرتوجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمتوجاء شكل نهدهامطابقا لكل ما خططت أو رسمتأشهدُ أن لا امرأة ًتخرج من سحب الدخان .. إن دخنتتطير كالحمامة البيضاء في فكري .

. إذا فكرتيا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالهالكنها برغم شعري كلهقد بقيت .

. أجمل من جميع ما كتبت10أشهدُ أن لا امرأة ًمارست الحب معي بمنتهى الحضارهوأخرجتني من غبار العالم الثالثإلا أنتأشهدُ أن لا امرأة ًقبلك حلت عقديوثقفت لي جسديوحاورته مثلما تحاور القيثارهأشهدُ أن لا امرأة ًإلا أنتِ ..إلا أنتِ .

.إلا أنتِ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *