0

أبيات شعرية رومانسية

ابيات شعر رومنسيهأشعار رومانسية قصيرةقصيدة سأضمر وجدي في فؤادي وأكتميثول عنترة بن شداء:سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُوَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُوَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُوَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُوَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍوَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُفَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَليإِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُوَلا تَجزَعي إِن لَجَّ قَومُكِ في دَميفَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُأَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجىفَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّمواوَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌسِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُوَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌعَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُوَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَناكَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُوَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةًأَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُأَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّماغَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُبَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّنيصَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُمقصيدة أحبك حتى ترتفع السماءيقول نزار قباني:أريدك ، أن تكوني حبيبتيحتى تنتصر القصيدة..على المسدس الكاتم للصوت.

.وينتصر التلاميذعلى الغازات المسيلة للدموعوتنتصر الوردة..

على هراوة رجل البوليسوتنتصر المكتبات..على مصانع الأسلحة.

.حتى أستعيد الأشياء التي تشبهنيوالقطط الشامية التي كانت تخرمشنيوالكتابات .. التي كانت تكتبني.

.أريد.. أن أفتح كل الجواريرالتي كانت أمي تخبئ فيهاخاتم زواجها.

.وأساورها الذهبية المبرومة..

ومسبحتها الحجازية..وخصلةً من شعري الذهبي.

بقيت تحتفظ بها..منذ يوم ولادتي.

.كل شيءٍ يا سيدتيدخل في (الكوما)انتصرت على قمر الشعراءتفوقت على نشيد الإنشاد..

وقصائد لوركا.. وماياكوفسكي..

وبابلو نيرودا..أريد أن أحبك، يا سيدتي.

.قبل أن يصبح قلبي..

قطعة غيارٍ تباع في الصيدلياتفأطباء القلوب في (كليفلاند)كما تصنع الأحذية..السماء يا سيدتي، أصبحت واطئة.

.والغيوم العالية..

أصبحت تتسكع على الأسفلت..وجمهورية أفلاطون.

وشريعة حمورابي.ووصايا الأنبياء.صارت دون مستوى سطح البحرومشايخ الطرق الصوفية.

.أن أحبك..

حتى ترتفع السماء قليلاً..وجمهورية أفلاطون.

وشريعة حمورابي.ووصايا الأنبياء.وكلام الشعراء.

صارت دون مستوى سطح البحرلذلك نصحني السحرة، والمنجمون،ومشايخ الطرق الصوفية..أن أحبك.

.حتى ترتفع السماء قليلاً..

قصيدة كأني أحبكيقول محمود درويش:لماذا نحاول هذا السفروقد جرّدتني من البحر عيناكِواشتعل الرمل فينا..لماذا نحاولُ؟

والكلمات التي لم نقلهاتشرِّدنا..وكل البلاد مراياوكل المرايا حجرْلماذا نحاول هذا السفرْ؟

هنا قتلوكهنا قتلوني.هنا كنتِ شاهدةَ النهر والملحمةولا يسأم النهرُلا يتكلّمُلا يتألمُفي كلّ يوم لنا جثّةٌوفي كلّ يوم لهم أوسمةهنا وقف النهر ما بينناحارساًيجعل الضفتينْتوأمينبعيدين، كالقرب، عنّاقريبين، كالبُعد، منّاولا بُدَّ من حارسٍآهِ، لا بدّ من حارس بيننا.كأنّ المياه التي تفصل الضفتيندمُ الجسدينْوكنّا هنا ضفتينوكنّا هنا جسدينوكلّ البلاد مراياوكلّ المرايا حجرْلماذا نحاول هذا السفرْ؟

كأنّ الجبال اختفتْ كلُّهاوكأنّي أحبّكِكان المطار الفرنسيُّ مزدحماًبالبضائع والناس.كُلُّ البضائع شرعيَّةما عدا جسديآه.. يا خلف عينيك.

. يا بلديكنتُ ملتحماًبالوراء الذي يتقدّمُضيعت سيفي الدمشقيَّ متّهماًبالدفاع عن الطينِليس لسيفيَ رأيٌ بأصلِ الخلافةِفاتهموني…

علّقوني على البُرجِوانصرفوالترميم قصر الضيافة..كأني أُحبُّك حقاًفأغمدتُ ريحاً بخاصرتيكنتِ أنت الرياحَ وكنتِ الجناحوفتشتُ عنك السماء البعيدةْوقد كنتُ أستأجر الحُلْمَللحلم شكلٌ يقلِّدهاوكنتُ أُغنّي سدىلحصان على شجرْوفي آخر الأرضِ أرجَعَني البحرُكلّ البلاد مراياوكل المرايا حجرْلماذا نحاول هذا السفر؟

تكونين أقرب من شفتيّوأبعد من قبلة لا تصلْكأنّي أحبُّككان الرحيلُ يطاردني في شوارع جسمكْوكان الرحيل يحاصرني في أزقّة جسمكْفأتركُ صمتي على شفتيكوأترك صوتي على درج المشنقةكأنّي أحبّكِكان الرحيل يخبئني في جزائر جسمكواسع ضيق هذا المدىوالرحيل يخّبئني في فم الزنبقة.أعيدي صياغة وقتيلأعرف أين أموت سدىمر يوم بلا شهداءأعيدي صياغة صوتيفإن المغني الذي ترسم الفتياتُ له صورةًصادروا صوتهمرّ يوم بلا شهداءوبين الفراغين أمشي إليكِ وفيكِوأولد من نطفةٍ لا أراهاوألعبُ في جثّتي والقمرلماذا نحاول هذا السفر؟وكل البلاد مراياوكل المرايا حجرْلماذا نحاول هذا السفر؟

قصيدة أحبينييقول بدر شاكر السياب:وما من عادتي نكرانُ ماضيَّ الذي كانا،ولكنْ… كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبونيولا عطفوا عليَّ، عشقتُ سبعًا كنَّ أحياناترف شعورهن عليَّ، تحملني إلى الصينِسفائنُ من عطور نهودهنَّ، أغوص في بحرٍ من الأوهام والوجدفألتقط المحار أظنُّ فيه الدرَّ، ثم تظلني وحديجدائلُ نخلةٍ فرعاءْفأبحث بين أكوام المحار، لعلَّ لؤلؤة ستبزغ منه كالنجمة،وإذ تدمى يداي وتُنزع الأظفار عنها، لا ينزُّ هناك غيرُ الماءوغير الطين من صدف المحار، فتقطر البسمةعلى ثغري دموعًا من قرار القلب تنبثقُ،لأنَّ جميع من أحببتُ قبلك ما أحبوني.وأجلسهنَّ في شُرَف الخيال … وتكشف الحُرَقظلالًا عن ملامحهنَّ: آهِ فتلك باعتني بمأفونِلأجل المال، ثم صحا فطلَّقها وخلَّاها.وتلك … لأنَّها في العمر أكبرُ أم لأنَّ الحُسنَ أغراهابأني غير كفءٍ، خلفتني كلما شرب الندى ورقُوفتَّح برعمٌ مثلتُها وشممتُ ريَّاها؟

وأمسِ رأيتُها في موقف للباص تنتظرُفباعدتُ الخُطى ونأيتُ عنها، لا أريد القربَ منها، هذه الشمطاءلها الويلات؟ ثم عرفتُها: أحسبتِ أن الحسن ينتصرُعلى زمن تحطَّم سور بابلَ منه، والعنقاءرمادٌ منه لا يُذكيه بعث فهو يستعر؟وتلك كأنَّ في غمَّازتيها يفتح السَّحَرُعيونَ الفُلِّ واللبلاب، عافتني إلى قصر وسيارة،إلى زوج تغير منه حالٌ، فهو في الحارةفقير يقرأ الصحفَ القديمةَ عند باب الدار في استحياء،يحدِّثها عن الأمس الذي ولَّى فيأكل قلبها الضَّجَرُ.وتلك زوجها عبدا مظاهرَ ليلها سَهَرُوخمرٌ أو قمارٌ ثم يوصدُ صُبُحَها الإغفاءعن النهر المكركر للشراع يرف تحت الشمس والأنداء.

وتلك؟ وتلك شاعرتي التي كانت لي الدنيا وما فيها،شربتُ الشعر من أحداقها ونعستُ في أفياءتنشرها قصائدها عليَّ: فكل ماضيهاوكل شبابها كان انتظارًا لي على شطٍّ يهوِّم فوقه القمرُوتنعس في حِماه الطيرُ رشَّ نعاسَها المطرُفنبهها فطارت تملأ الآفاقَ بالأصداءِ ناعسةًتؤج النور مرتعشًا قوادمُها، وتخفق في خوافيهاظلالُ الليل. أين أصيلنا الصيفيُّ في جيكورْ؟وسار بنا يوسوس زورقٌ في مائه البلور؟وأقرأ وهي تُصغي والربى والنخل والأعناب تحلم في دواليها؟

تفرَّقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة،وغيَّبها ظلامُ السجن تؤنس ليلها شمعهفتذكرني وتبكي، غير أني لستُ أبكيهاكفرت بأمة الصحراءووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكةٍ أو عند واديها.وآخرهنَّ؟آه … زوجتي، قَدَري، أكان الداءليقعدني كأني ميتٌ سكران لولاها؟

وها أنا … كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبونيوأنتِ؟ لعلَّه الإشفاق!لستُ لأعذرَ اللهَإذا ما كان عطفٌ منه، لا الحب، الذي خلاه يسقينيكؤوسًا من نعيمٍآهِ، هاتي الحبَّ، روِّينيبه، نامي على صدري، أنيمينيعلى نهديك، أوَّاهامن الحُرَق التي رضعتْ فؤادي ثمةَ افترست شرايينيأحبِّينيلأني كلُّ من أحببتُ قبلك لم يحبوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *