0

أبيات حكم قوية

أبيات شعر حكمة قويةأبيات حكمةحكم شعرية لعنترة بن شدّادحكّمْ سيُوفَكَ في رقابِالعُذَّلوإذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحلوإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماًوإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلوإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهةخوفاً عليكَ من ازدحام الجحفلفاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بهاوأقدم إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّلواختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو بهأَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلفالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِحصنٌ ولو شيدتهُ بالجندلموتُ الفتى في عزهِ خيرٌ لهمنْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحلإنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتيفوق الثريا والسماكِ الأعزلأو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتيفسنان رمحي والحسام يقرُّ ليوبذابلي ومهندي نلتُ العلاَلا بالقرابة والعديدِ الأَجزلورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُوالنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُلخاضَ العجاجَ محجلاً حتى إذاشهدَ الوقعية عاد غير محجلولقد نكبت بني حريقة نكبة ًلما طعنتُ صميم قلب الأخيلوقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة عَنْوَةوالهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهلوابنى ربيعة والحريسَ ومالكاوالزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدلوأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّهاضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزلالساق منها مثلُ ساق نعامةوالشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُلوالثغر من تحتِ اللثام كأنهبرْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَليا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِهَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُليقد طال عزُّكُم وذُلِّي فيالهوَىومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّليلا تسقيني ماءَ الحياة بذلةبل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظلماءُ الحياة بذلة كجهنموجهنم بالعزَّ أطيبُ منزلحكم شعرية للإمام الشافعيدَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُوطب نفساً إذا حكمَ القضاءُوَلا تَجْزَعْ لنازلة اللياليفما لحوادثِ الدنيا بقاءُوكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداًوشيمتكَالسماحةوالوفاءُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البراياوسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُتَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبيغطيه كما قيلَ السَّخاءُولا تر للأعادي قط ذلافإن شماتة الأعدا بلاءولا ترجُ السماحة من بخيلٍفَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّيوليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُوَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُوَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَافلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُوأرضُ الله واسعة ولكنإذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُدَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍفما يغني عن الموت الدواءُحكم شعرية لصفي الدين الحليلا يمتطيالمجدَمن لم يركبِ الخطرا،ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذراومن أرادَ العلى عفواً بلا تعبٍ،قضَى، ولم يَقضِ من إدراكِها وطرالا بد للشهدِ من نحلٍ يمنعهُ،لا يجتني النفعَ من لم يحملِ الضررالا يُبلَغُ السّؤلُ إلاّ بعدَ مُؤلمة،ولا تَتِمُّ المُنى إلاّ لِمَنْ صَبَرَاوأحزَمُ النّاسِ مَن لو ماتَ مِنْ ظَمألا يَقرَبُ الوِردَ حتى يَعرِفَ الصَّدَرَاوأغزَرُ النّاسِ عَقلاً مَن إذا نظَرَتْعيناهُ أمراً غدا بالغيرِ معتبرافقَد يُقالُ عِثارُ الرِّجلِ إن عثرَتْ،ولا يُقالُ عِثارُ الرّأيِ إنْ عَثَرَامن دَبّر العيشَ بالآراءِ دامَ لهُصفواً، وجاءَ إليهِ الخطبُ معتذرَايَهونُ بالرّأيِ ما يَجري القَضاءُ بِه،من أخطأ الرأيَ لا يستذنبُ القدرَامن فاتهُ العزُّ بالأقلامِ أدركَهُبالبِيضِ يَقدَحُ من أعطافِها الشّرَرَابكلّ أبيَضَ قد أجرى الفِرِندُ بهِماءَ الرّدى، فلو استقطرتَه قطرَاخاضَ العجاجة عرياناً فما انقشعتْحتى أتى بدمِ الأبطالِ مؤتزرَالا يحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ،ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَاولا ينالُ العُلى إلاّ فتًى شرفَتْخِلالُهُ، فأطاعَ الدّهرَ ما أمَرَاكالصّالِح المَلِكِ المَرهوبِ سَطوَتُه،فلو توعّدَ قلبَ الدّهرِ لانفطرَالمّا رأى الشرَّ قد أبدَى نواجذَهُ،والغدرَ عن نابِهِ للحربِ قد كشرَارأى القسيَّ إناثاً في حقيقتِها،فعافَها، واستَشارَ الصّارِمَ الذّكَرَافجَرّدَ العَزمَ من قَتلِ الصِّفاحِ لهاملكٌ عن البيضِ يستغني بما شهرَاحكم شعرية لمحمد مهدي الجواهريلقد ساءَني علمي بخُبثِ السرائرِوأنّي على تطهيرِها غيرُ قادرِوآلمني أني أخيذُ تفكُّرٍبكلَّ رخيصالنفسِخِبٍّ مُماكِرتمشَّتْ به سَوءاتُ شعبٍ تلاءَمَتوسوءاتُه واستُدرِجَتْ بالمظاهروها أنا بالنيّات سوداً معذَّبٌتعاودُني فيهنَّ سودُ الخواطروألمحُ في هذي الوجوهِ كوالِحاًمن اللؤم أشباحَ الوحوش الكواسروتوحِشُني الأوساطُ حتى كأنَّنيأُعاشِرُ ناساً أُنهِضوا من مقابرتصفَّحتُ أعمالَ الوَرَى فوجدتُهامخازِيَ غطَّوها بشَتى الستائروفتَّشتُ عما استحدَثوا من مناقِبٍتُروِّجُ من أطماعهم ومفاخِرفكانت حساناً في المظاهرِ خُدْعةعلى أنها كانت قِباحَ المخابرمشى الناسُ للغايت شتى حظوظهموآمالهم من مستقيم وجائروغطَّى على نقصِ الضعيف نجاحُهوراح القويُّ عرضةً للعواثروقد حوسب الكابي بأوهَى ذنوبِهولم يؤخَذِ الناجي بأمّ الكبائروراحت أساليبُ النفاق مَفاخراًسلاحاً قوياً للضعيف المُفاخروحُبِّبَ تدليسٌ وذُمَّت صراحةٌفلا عيشَ إلاّ عن طريقِ التآمروألَّفَ بين الضدِ والضدِ مغنمٌوفرَّقَتِ الأطماع بين النظائرمُحيطٌ خَوَتْ فيه النفوسُ وأفسِدتْطباعُ أهاليه بعدوْى التجاورهَوَت نبعةُ الأخلاق جراءَ ما اعتَدَتْعلى الشعب أطماعُ السَّراةِ الأكابروقد صِيح بالإخلاص نَهبْاً فلا تَرَىسوى بؤَر التضليلِ جِسراً لعابروباتَ نصيبُ المرءَ رَهناً لِما يَرَىأولو الأمرِ فيه مثلَ لِعبِ المقامرفإما مُكَّبٌ للحضيض بوجههعلى أنه سامي الذرى في المفاخروإما إلى أوجٍ من المجد مُرتَقٍعلى سُلَّمٍ من موبقاتٍ فواجرولم يبقَ معنى للمناصب عندناسوى أنها ملكُ القريبِ المصاهِروإن ثيابَ الناس زُرَّت جميعُهاعلى عاهةٍ إلاّ ثيابَ المؤازرتُسنُّ ذيولٌ للقوانين يُبتَغىبها جَلْبُ قوم "الكراسي" الشواغِروقد يُضحِكُ الثكلى تناقضُ شارعقوانينُه مأخوذةٌ بالتناحرأُهينَتْ فلم تُنتَجْ قريحةُ شاعرٍوضيِمَتْ فلم تَنشَ ط يراعةُ ناثروهيمَنَ إرهابٌ على كل خَطرةٍتَرَدَّدُ ما بين اللَّهى والحناجرلقد ملَّ هذا الشعبُ أوضاع ثُلَّةٍغدت بينه مثلَ الحروفِ النوافروما ضرَّ أهلَ الحكم أنْ كان ظلُّهمثقيلاً على أهل النُهى والبصائرفحسبُهمُ هذي الجماهيرُ تقتَفِيخُطى كل مقتادٍ لها، من مناصرحكم شعرية للإمام الشافعينعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيبٌ سواناونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍولو نطق الزمان لنا هجانا.وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا.إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاًفَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا.

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةوفيالقلبِصبرٌ للحبيب ولو جفا.فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُوَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا.إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفاولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفاوَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُوَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَاسَلامٌ عَلَىالدُّنْيَاإذا لَمْ يَكُنْ بِهَاصَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَاما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِمِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِسافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُوَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِإني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُإِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِوالأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترستوالسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصبوالشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ًلَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِوالتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِوالعودُ في أرضه نوعً من الحطبفإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُوإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِحكم شعرية لعلي بن أبي طالب كرّم الله وجههصُنِ النَفسَ وَاِحمِلها عَلى ما يزيِنُهاتَعِش سالِماً وَالقَولُ فيكَ جَميلُ.

وَلا تُرِينَّ الناسَ إِلّا تَجَمُّلاًنَبا بِكَ دَهرٌ أَو جَفاكَ خَليلُ.وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍعَسى نَكَباتِالدَهرِعَنكَ تَزولُ.يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ.

وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّونٍإِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ.جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِوَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ.فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُموَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ.

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراًفَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ.تنامُ عَيْنُكَوالمَظْلومُمُنَتَبِهٌيدعو عليك وعين الله لم تنم.حكم شعرية لأبي تمامنقلْ فؤادك حيثُ شئتَ من الهوىما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ.

كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتىوحنينُه أبداً لأولِ منزلِ.إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاًفأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ.رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازيويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِالوَفاءُ.

وما مِنْ شدة إلاَّ سَيأْتيلَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ.لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّىأفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ.إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولّىبَدا لهمُ مِنَ الناسِالجَفاءُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *