0

أبيات حكمة قديمة

أجمل القصائد العربية في الحكمةأبيات شعر حكمة قويةقصيدة لا يدرك الحكمة من عمرهيقولالإمام الشافعي:لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُيَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِوَلا يَنالُالعِلمَإِلّا فَتىًخالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِلَو أَنَّلُقمانَ الحَكيمَالَّذيسارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِبُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَمافَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِقصيدة ألكني إلى من له حكمةيقولأبو العلاء المعري:أَلِكني إِلى مَن لَهُ حِكمَةٌأَلِكني إِلَيهِ أَلِكني أَلِكأَرى مَلَكاً طانَهُ لِلحِمامِفَكَيفَ يُوَقّى بَطينُ المَلِكفَما لي أَخافُ طَريقَ الرَدىوَذَلِكَ خَيرُ طَريقٍ سُلِكيُريحُكَ مِن عيشَةٍ مُرَّةٍوَمالٍ أَضيعَ وَمالٍ مُلِكقصيدة حكمة النساءيقول قاسم حداد:أجهشت النساء المغدورات برجالهنَّوأوشك الجزعُ أن يبلغ بهنّليرمين خواتمهنَّ في وجوه الرجاللكنهن استدركن فأمسكن عن الخلعواستدرن نحو دُورهنَّيدهنَّ الأسرَّةَ بالتوابلويؤجّجن القناديل بزعفران السهرةو يذهبنَ في استجواب المرايايشحذنَ َ أسماء عشاقهنَ بالأكبادوكان في ذلك حكمةسألتْ امرأةٌوهي تشقُّ القمصان من كل جانبلماذا لا تطلق الغابة كائناتها فصلاً واحداًتمتحن بها طبيعة النساء المغدوراترهينات الوحشة في الغرف الشاسعةمثل شتاء الغربة؟سألتْ امرأةٌ، محسورة الروحوكان في ذلك حكمةأخذت امرأةٌ عدّةَ زوجهاوبدأت في كسر أرتاج الأبوابوخلع النوافذ بستائرها المسدلةفتحت ثغرات الفضاء في جوانب الداروسمحت لشمس الليل أن تسهر في البهووللنجوم أن تحرس المداخللئلا يستوحش كائن في الظلامكانت تلك مبادرة باسلةاستيقظت بها أحجار الغابةونهضت لها شكيمة المبارزاتلم تكن المرأة وحيدة في شهوة الشغلوكان في ذلك حكمةسحبتْ امرأةٌ سريرها المشبوق نحو حوش الداروأطلقت وحش الأساطير في بخور الأرجاءثم طفقت في الأغنيةكانت جوقة الملائكة معهاومجامر العنبر معهاومعها قندة الليل تحرسُ السهرةفطاب لها أن تقترن بالهواءوكان في ذلك حكمةأخرجت امرأة صندوق عرسهاالمكتظ برسائلالحبوراحت تتلو أجمل الكلامكمن يقرأ التعاويذ في محرابفأخذ المارة يتقاطرون حولهامأخوذين بكلام الأكبادوكانت المرأة ملتذّة كأنها في الحبوشبح الشخص ماثلٌ في الذاكرةطفقت الريح تمدح الكلامكمن يوقظ الفتنةوكان في ذلك حكمةحلّتْ سيدةُ البيت شعرهاوبدأت تغزل به حجاباً غامضاًيغلب القاطن المستقرويغري الرأس بوسائل السفربكت معها غريزة الغريبوبكت عليها حكمة القلبفاحتدم حشد من كائنات اللذةيؤلفن الكتبويؤثثن الطبيعة بالأسراروكان في ذلك حكمةنساءٌ مغدورات برجالهنيغدرن بهمويكشفن لهم ذريعةالفتنةكأنَّ في ذلك حكمةقصيدة حكمة الشجرةيقول قاسم حداد:الشجيرات المُزْرقّـة لفرط البردالمُثقلة بالانتظار والمعرفة،قالت لهالحكمةُنصَحَته بفهارس الأرقألاّ يعبر تحت موجها الأزرق وهي تبكي.قالت له الحكمةخصّته بفصاحة الألوانوهو يضع كتفيه في المعطفوهو يزيح الطينَ عن خطوات الماءوهو ينحني بعبء الخبزوهو يستعصي على الضغائن.

تحولاتٌ وضعتْ يده في المناجموغمرتْ أهدابَـه بالقناديلالشجيراتُ ذاتها، رهينة التحولاتوهي تصْـفرّ غيرةَوتحمرُّ لفرط البوحقصيدة فيا رب هذا الدهر قد جار حكمهيقول أبو الفيض الكتاني:فيا رب هذا الدهر قد جار حكمهعلينا بما أبدى وما قد رثى لياوقد أنشبت فينا الخطوب أظافرافهل من طبيب يشعرن بما بياوقد كان لي كنز منالصبرأتقيبه ألسن الرقطاء مما علانيافاجهده كيد الطوارق مذ بدتنواجذها منها لقيت الدواهياكأني بها تهوى وصالي لذاك قدأتيحت رزاياها وهان عزائياومن عجب أشكو لمن هو أبكانيفهيهات ما يرضيه إلا بكائياوإن شاء أشجاني وإن شاء أبلانيوإن شاء أوهاني وزاد عذابياوإن شاء تعذيبي رضيت وإن يشأوصالي فكم أنشدت هل لي راقياأعوذ برب العرش من كل حادثيقيني ويحميني وأهلي ومالياويكلؤني من كل خطب ألم بيأنادي أيا قهار أوصل حبالياويجعل لي من كل خطب ألم بيأنادي أيا قهار أوصل حباليافيا رب ما لي إلا أنت فأبلدنطوارق ما ألقى وما قد دهانياوأجهدنا أهل الزمان بكيدهمفأبكهم من حيث كان بكائيافإن أبصروا فضلي تواطأ كلهمعلى جحده حتى طويت ردائياوإن أدبتني الدهريات فأبطنتمعارفنا قالوا من الفتح عارياوما علموا أني علىالدهرلم تزلعلى لجج البحر المحيط مراسياتزف لنا منها الجواهر حيث لارقيب ولا واش يكدر ما بياوإني ظمآن على الدهر لم أزلأميل لأنفاس الديار اليمانياوإن فاجأتني الحادثات توقعواحوادث أخرى لم أزل لها لاقياوسوف يرى التغيير في الكون ريثمايرى الدهر أن الدهر ليس بباقياتغلبه قهر فأبداه لا عَليه معتبة مما به قد قضى لياتخاله لم تنشب حوادث خطبهتغلبها خطب ويعيا المداوياسأوصي عليه الدهر في كل نكبةفيغتاله رئبال آجام ضارباويخلفني في الطارقات فلا يعود يشمت من في الحب لاقي الدواهياوإن ساءني منهم كبير أحلتهعلى العفو أرجو مثل ذاك لما بياوإن ساءني منهم صغير رحمتهلأنه لا يدري الذي بفؤادياوإن ساءني مثلي دعوت له الرشاد يصلحه من حيث يبكي بكائياوإن كان لا يدري بذاك فإنهتبلغه الأملاك عني سلامياوما ضر أهل الشعر أن لو أحالوهمعلى الدهر لكن أرجو طبا مداوياولست أرى عود التجلي وإلا قددعوت لهم حتى يكونوا مكانيافيشهدهم معنى الرقائق حيث ماتجلت فلا ينكرن شأني وحاليافسبحان من يبدي لقوم مشاهداويسترها عن آخرين كما هياقصيدة بكرت تحسن لي سواد خضابييقول يحيى الغزال:بَكَرَت تُحَسِّنُ لي سَوادَ خِضابيفَكَأَنَّ ذاكَ أَعادَني لِشَبابيما الشَيبُ عِندي وَالخِضابُ لِواصِفٍإِلّا كَشَمسٍ جُلِّلَت بِضَبابِتَخفى قَليلاً ثُمَّ يَقشَعُها الصَبافَيَصيرُ ما سُتِرَت بِهِ لِذَهابِلا تُنكِري وَضحَ المَشيبِ فَإِنَّماهُوَ زَهرَةُ الأَفهامِ وَالأَلبابِفَلَدَيَّ ما تَهوينَ مِن شَأنِ الصِباوَطُلاوَةُ الأَخلاقِ وَالآدابِقصيدة هم الناس شتى في المطالب لا ترىيقولأبو حيان الأندلسي:هُمُ الناسُ شَتّى في المَطالبِ لا تَرىأَخا همَّةٍ إِلا قَد اختارَ مَذهَبافَمَن يَعتني بِالفِقهِ يَرأس إِذ يليقَضاءً وَتَدريساً وَفُتيا وَمَنصِباوَمَن كانَ ذا حَظٍّ مِن النَحو وَاللُغايَرى أَنَّهُ أَسنى الفَضائلِ مَطلَباوَيزهى عَلى هَذا الأَنام لِأَنَّهُيَرى هَمَجا في الناس مَن لَيسَ مُعرِباوَمَن كانَ بِالمَعقول مُشتغلاً يَرىجَميعَ الوَرى صُمّاً عَن الحَق غَيَّبافَإِن كانَ في النَحوين صاحبَ دِريَةٍفَذاكَ الَّذي يُدعى الإمام المهذَّباوَحافظ أَلفاظِ القِراءاتِ جاهِلٌبِالإعرابِ وَالمَعنى للإقراءِ رُتِّبايرقِّقُ ما قَد فَخَّمُوا وَمفخِّمٌلما رَقَّقوا لَم يَلقَ شَيخاً مُهذَّبايَرى أَنَّ نَظمَ الشاطِبي غايةُ المُنىوَلَم أَرَ نَظماً مِنهُ أَعصى وَأًصعَبايَظَلُّ الفَتى فيهِ سِنينَ عَديدَةًيُحاولُها فَهما فَيَبقى مُعَذَّبابِلُغزٍ وَأُحجِيّاتِ شُلشل شَمَردَلٍوَدَغفَلِ أَسماءٍ عَن الفَهم حُجَّباوَقَد أولعَ الجُهّالُ فيهِ بِشَرحِهِفَمِن شارِحٍ قَصراً وَآخَر أَطنَباوَغايَتُهُ نُطقٌ بِأَلفاظِ أَحرُفٍكَمالك نَنسَخ ننسِها لا نكذِّبالَقَد كانَ هَذا الفَنُّ سَهلاً مُعَرَّبافَبَعَّدَهُ هَذا القَصيد وَصعَّباوَناظمِ أَشعارٍ يَدورُ عَلى الوَرىبِذمٍّ وَمَدحٍ مُرهِبا أَو مُرغّبايرى أَنَّ نظمَ الشعرِ أَسنى فَضيلَةًوَلَيسَ بِفَضلٍ ما بِطَبعٍ تركَّباوَراوي حِكاياتٍ لِناس تَقَدَّمُواغَدا وَاعِظاً يَشرو وَيَنشر مُطرِباوَطوراً يُبكّي الناسَ خَوفاً وَرَهبةًوَطوراً يُرجِّي بِالتَسامحمُذنِباوَتالٍ لِقُرآنٍ بِتُربة مَيِّتٍقَد اتَخَذَ التَنغيمَ بِالصَوتِ مَكسباوَجامعِ آدابٍ وَحفظِ رَسائِلٍوَجودَةِ خَطٍّ راجِياً أَن يُقرّباإِلى ملكٍ كيما يَكون موقِّعافَينظُف أَثواباً وَينبُل مَوكِباوَحاملِ أَجزاءٍ لِطافٍ سَقيمَةٍتَأبّطها كيما تَروّى وَتكتبايَدورُ عَلى شَيخٍ جَهولٍ وَشَيخةٍعَجوزٍ تَرى جمع الرُؤوسِ تقرباوَجمّاعِ أَنواعٍ مِن الفِسقِ لَم يبَلبِمعصيَة إِن كانَ كَهلاً أَو أَشيباأَتَأخُذُ دينَ اللَهِ عَن مثلِ هَؤلالَأَنتَ إِذَن في الغَي أَصبَحتَ مُسهباوَغايةُ ما يدريهِ أَنَّ فلانةًرَوَت جُزءَ بيبي وَهيَ ماتَت بِيَثرِباوَذا لَقَّبوه جَزرةً وَملقبٌبِصاعِقَةٍ إِن كانَ في الحِفظِ أَغلباوَمشتغلٍ بِالطبِّ قَد رامَ صَنعَةًقَليلاً جَداها ما أَشقَّ وَأَخيَبايَدور عَلى المَرضى وَيُحرز علَّةوَيَسأل ماذا كانَ عَنهُ تَسبَّباوَيَنهَبُ مِنهُ مالَهُ لا يهمُّهسواء لَدَيهِ أَن يَصِحَّ وَيَعطَبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *