0

آثار حبوب منع الحمل

أضرار حبوب منع الحمل قبل الإنجابأضرار حبوب منع الحملالآثار الشائعة لحبوب منع الحمليوجد نوعان من أنواع حبوب منع الحمل،النوع الأول والذي يُسمى بحبوب منع الحمل المركّبة، والذي يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون الاصطناعيين،أما النوع الثاني فيحتوي على البروجسترون فقط.ويمكن أن يتسبّب كلا النوعين بحدوث آثار جانبية شائعة ولكن لا تستمرّ طول فترة استخدام حبوب منع الحمل، وهي كما يأتي:الشعور بالغثيانمن الشائع أن تُسبب حبوب منع الحمل الشعور بالغثيان،خاصةً خلال الأشهر 3 الأولى من تناولها،أي أنّ هذا الشعور لا يستمر طول فترة استخدام هذه الحبوب، ويعود سبب الشعور بالغثيان إلى الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، فقد يؤدّي إلى تهيّج بطانة المعدة، الأمر الذي يمكن أن يسبب الأعراض الآتية أيضًا:القيء.انتفاخ البطن.

فقدان الشهية.ويجب التنويهأنّه في حال حدوث قيء في غضون ساعتينمن تناول حبوب منع الحمل، فإنّ الجسم لم يملك الوقت الكافي لامتصاص الدواء، ويجب تناول حبةأخرى على الفور لمنع حدوث الحمل.النزيف المهبلي بين فترات الحيضيمكن أن يسبب تناول حبوب منع الحمل أيضًاحدوث نزيف مهبلي بين فترات الحيض،وهو عبارة عن نزيف خفيف أو إفرازات ذات لون بني،ويحدث لأنّ جسم المرأة يقوم بالتكيّف مع تغيّر مستويات الهرمونات الجديد، كما يقوم الرحم بالتكيّف مع وجود بطانة أرق،وغالبًا ما يزول هذا الأثر الجانبي فيغضون 6 شهورمن بدء تناول الحبوب.

غياب الدورة الشهريةمن الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل أيضًا غياب الدورة الشهرية،ويمكن أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد 2 – 3 أشهرأو أكثر بقليل من بدء تناول حبوب منع الحمل، ويعود ذلك إلى تأثير الهرمونات الموجودة في الحبوب،والتي تسبب تغيرًا في مستويات هرمونات جسم الأنثى.زيادة الوزنيمكن لبعض النساء أن يكتسبن وزنًا زائدًا عند تناولهن لحبوب منع الحمل، إلا أنّ هذه الزيادة في الوزن تكون عبارة عن احتباس للسوائل وليس دهونًا متراكمة وغالبًا ما يبدأ الوزن بالعودة لطبيعته ويختفي هذا الأثر الجانبي بعدمرور 2 – 3 أشهرمن بدء تناول الحبوب.حيث بيّنت بعض الدراسات أنّزيادة الوزن تكون بمقدار 4.

4 باوند تقريبًا أو أقل بعد 6 – 12 شهرًا من بدءاستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على بروجستين فقط.الإفرازات المهبليةمن المحتمل أن يؤدّي تناول حبوب منع الحمل أيضًا إلى زيادة الإفرازات المهبلية،خاصةً خلال الأشهر الأولى من بدء استخدامها، وعادةً ما تختفي أو تقلّ بعد هذه الفترة عندما يتكيّف الجسم مع تغيرات الهرمونات التي طرأت عليه،ويعود سبب زيادة الإفرازات المهبلية إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم،وعادةً تكون هذه الإفرازات مائلة لأن تكون سائلة، وهذا طبيعي ولا يستدعي القلق.الإصابة بالصداع والشقيقةيعدّ الصداع والشقيقة من الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل، والتيغالبًا ما تختفي تدريجيًا في غضون 2 – 3 شهورمن بدء تناول هذا النوع من الحبوب، وقد يعود تأثير ذلك إلىالتغيّرات الهرمونيةالتي تطرأ على جسم المرأة إلى أن يتكيّف جسمها معها.

الشعور بألم في الثديمن المحتمل أيضًا أن تؤدّي حبوب منع الحمل إلى الشعور بألم في الثديين،خاصةً بعد مرور وقت قصير من بدء تناولها، كما قد تشعر المرأة أنّ ثدييها أصبحا أكبر حجمًا، ويعود هذا إلى الهرمونات الموجودة في الحبوب، وغالبًا ما يختفي بعدمرور فترة قصيرة من بدء الاستخدام،ولكن يجب استشارة الطبيب في حال وجود ألم شديد أو تغيرات غريبة في الثديين.الإصابة بالتغيرات المزاجيةغالبًا ما تسبب حبوب منع الحملتغيراتٍ في المزاج كالعصبية الزائدة والمشاعر المختلطة ما بين الحزن والفرح، وهذا طبيعي لأنّهاتؤثّر على الهرمونات الأنثويةلدى المرأة،ومن المرجّح أن تختفي هذه التأثيرات تدريجيًا في غضون2 – 3 شهورمن بدء الاستخدام.انخفاض الرغبة الجنسيةتؤدّي الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل المركبة إلى تقليل إنتاج هرمون التستوستيرونالذي يقوم في زيادة الدافع الجنسي، وبالرغم من أنّه موجود بكميات قليلة في جسم المرأة إلا أن نقصانه يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية لديها،<strong.

>ولا داعي للقلق فغالبًا ما يختفي هذا العرض الجانبي بعد مرور 2 – 3 أشهر</strong> من بدء تناول حبوب منع الحمل.الشعور بتغيرات في العينقد تعاني بعض النساء من تغيّرات في العين مثلتشوّش الرؤية وعدم وضوحهابعد البدء بتناول حبوب منع الحمل،وعادةً ما تكون الأسباب وراء ذلك هي:التغير في مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجيسترون في الجسم، حيث يؤثر ذلك علىالغدد المنتجة للزيوت في العين، ممّا يتسبّب بجفافها وعدم وضوح الرؤية فيها.من الممكن أن يسببالإستروجين تغيرًا في تركيبة القرنية، حيث يجعلها أكثر مرونة مما يؤدّي إلى انكسار الضوء بشكل مختلف في العين، الأمر الذي يتسبّب بتشوش الرؤية أو جعل الرّؤية أكثر صعوبةً.

أثبتت بعض الدراسات أن التغير في مستوى الهرمونات الناتج عن تناول حبوب منع الحمل، يؤدي إلى زيادة سمك القرنية مما يؤثر على النظر.وفي الواقع لا تشير هذه التغيّرات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض العين،ولكن قد تجعل ارتداء العدسات اللاصقة غير مريح عند البعض،ومن المحتمل أن تزول هذه الأعراض في غضون2 – 3 شهورمن بدء تناول الدواء.الآثار طويلة الأمد لحبوب منع الحمليمكن أن يؤدّي الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل إلى تأثيرات أكثر خطورةً ولكنها غير شائعة، وفي الواقع لا يزال بعضها مبنيًا على دراسات وأبحاث علمية، وقد ينطبق على نساء في حالات معينة دون غيرهن،وتشمل الآثار طويلة الأمد لحبوب منع الحمل ما يأتي:قد ترفع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانمن المحتمل أن تزيد فرصة الإصابة ببعضأنواع السرطان عند الاستخدام المطوّل لحبوب منع الحمل،حيث تعمل هرمونات البروجسترون والإستروجين على تحفيز تطوّر ونمو بعض أنواع السرطان، مثلسرطان الثدي، كما وثبت أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن 5 سنوات تزيد من خطر الإصابةبسرطان عنق الرحممن خلال إجراء تغييرات في قابلية عنق الرحم للعدوى بشكلٍ مستمربفيروس الورم الحليمي البشريالخطير.

قد ترفع خطر الإصابة بالمشاكل القلبيةقد يزيد تناول حبوب منع الحمل المركبة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،ولكن بشكلٍ نادرٍ وطفيف وعند الاستخدام الطويل لها، فقد تتسبب بحدوث النوبات القلبية والجلطات الدموية والسكتة الدماغية في بعض الأحيان،ولذلك على المرأة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو تاريخ عائلي لأمراض قلبيةأن تستشير الطبيب قبل البدء بتناول حبوب منع الحمل.آثار حبوب منع الحمل التي تستدعي مراجعة الطبيبيجب على المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل الاتصال بالطبيب على الفور أو الحصول على مساعدة طبية فورية في حال ظهرت لديها الأعراض الآتية:ألم شديد في الصدر وضيق تنفّس مفاجئ أو سعال مصحوب بالدم.شعور مفاجئ بصداع شديد وغثيان أو تقيّؤ.

الشعور بالدوار وحدوث الإغماء.فقدان جزئي أو كلّي مفاجئ للرؤية.الإحساس بوجود ورم أو كتلة في الثدي.

ألم شديد في منطقة البطن.صعوبات في النوم أو ضعف أو تغيّر شديد في المزاج.اصفرار الجلد والعيون، مصحوبًا بأيأعراض تدلّ على الإصابة باليرقان.

كيفية التخفيف من آثار حبوب منع الحملهناكبعض الطرق أو التدابير التي من شأنها تخفيف الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل، وهي كالآتي:يمكن لتغيير نمط الحياة أن يساعد في حل مشكلة الغثيان، وذلك من خلال:تجنّب الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحلويات.تناول أطعمة خفيفة ووجبات صغيرة عديدة في اليوم.المحافظة على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء.

شرب شاي الزنجبيل.استخدام اللولب غير الهرموني لمنع الحمل بدلاً من الحبوب في حال زيادة الوزن المستمرة.الالتزام بتناول حبوب منع الحمل بمواعيدها بدقّة، لتجنب حدوث النزيف المهبلي بين فترات الحيض.

ملخص المقالينبغي على المرأة استشارة الطبيب قبل اللجوء لأي وسيلة لمنع الحمل، كما يجب عليها إخباره بتاريخها الصحي والدوائي والعائلي، وتعدّ هذه الحبوب كغيرها من الأدوية حيث يمكن أن تسبّب آثارًا جانبية شائعة والتي غالبًا ما تزول عندما يتكيّف الجسم عليها أي بعد مضي 2 – 3 شهور من بدء تناولها، وقد تسبب آثاراً جانبية أكثر خطورةً عند الاستخدام المطوّل لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *